مع دخول فصل الصيف، يصبح المرء عرضة للإصابة بما يسمى الإجهاد الحراري، والذي يصيب الإنسان نتيجة تعرض الجسم لدرجات حرارة مرتفعة، وخاصة إذا صاحب هذا التعرض للحرارة ارتفاعًا في الرطوبة، أو أداء مجهود بدني شاق.
الإجهاد الحراري قد يتسبب فيما يسمى بضربة الشمس، التي قد تصل مضاعفاتها إلى حد الوفاة، ولمواجهته في فصل الصيف يجب الحرص على ارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة، بالإضافة إلى استخدام واقيات الشمس لحماية الجسد من الإصابة بالالتهابات الناجمة عن الحروق بأشعة الشمس
أعراض الإجهاد الحراري:
– سرعة نبض القلب
– الإرهاق
– الدوخة
– الإعياء
– التعرّق الشديد
– الصداع
– الغثيان
– تشنجات في العضلات
– انخفاض ضغط الدم عند الوقوف
تزيد احتماليات الإصابة بالإجهاد الحراري لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، والبالغين الذين تتجاوز أعمارهم الـ 65 عامًا.
واقيات الشمس وأهميتها
يمكن أن تساعد واقيات الشمس من حماية الجسم من الإجهاد الحراري، كما تعتبر في غاية الأهمية للوقاية من الحروق وخطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين سرطانات الجلد بنسبة 40% تقريبًا
من جانبها تقول الدكتورة “سوزان ماسيك”، أخصائية الأمراض الجلدية، في مركز “ويكسنر” الطبي التابع لجامعة “أوهايو”، إن أكبر خطأ يرتكبه الناس هو عدم استخدام واقيات الشمس، حيث يفترضون أنهم لا يحتاجون إليه بحجة أنهم لا يتعرضون لأشعة الشمس كثيرًا، وأنهم لن يبقوا في الخارج لفترة طويلة.
وتُشير “ماسيك”، إلى أن وضع واقي الشمس يجب أن يكون روتينًا يوميًا سواء كان الطقس مشمسًا أو غائمًا، كما يجب استخدام مجموعة واسعة من واقيات الشمس التي تحمي من أشعة UVA و UVB مع عامل حماية من الشمس لا يقل عن 25 إلى 30% للاستخدام اليومي أو 50% على الأقل عندما تكون في الهواء الطلق لفترة طويلة.
كيفية استخدامها
ونصحت أخصائية الأمراض الجلدية، في مركز “ويكسنر”، بوضع واقي الشمس حوالي نصف ساعة قبل الخروج من المنزل، كما أوصت بوضع واقي الشمس كل ساعتين أو ثلاث ساعات، لأنه بعد فترة من وضعه تقل فعاليته، وبالتالي لن يؤدي وظيفته.
وشددت “ماسيك”، على ضرورة وضع واقي الشمس على المناطق التي يتم نسيانها في الأغلب، مثل المنطقة أعلى القدمين واليدين، والمناطق المكشوفة من الصدر والرقبة، كما يجب الحرص على التحقق من تاريخ الصلاحية، ويفضل اتباع قاعدة أنه في كل ربيع يتوجب شراء مجموعة كاملة، وجديدة من واقيات الشمس وتركها في السيارة، أو حقيبة الشاطئ، أو بالقرب من الباب لتجنب النسيان
ولفتت خبيرة الأمراض الجلدية إلى أن واقيات الشمس المعدنية تمنح قدرًا كبيرًا من الحماية، لكن الواقيات الكيميائية تمتزج بسهولة أكبر، موضحة أن أي من النوعين مناسب للاستخدام، طالما أنه يوفر الحماية من UVA و UVB.
الضغط النفسي والإجهاد يهددان بهجرة المواهب النسائية لسوق العمل
الأمراض والإصابات المرتبطة بالعمل تقتل 1.9 مليون شخص سنويًا
اعتبارًا من الأربعاء القادم.. لماذا تمنع السعودية العمل تحت أشعة الشمس؟