انتهت معظم الدوريات الأوروبية، ولم يتبق سوى جولة واحدة في الدوري الإنجليزي، ليُسدل الستار على منافسات الدوريات الخمس الكبرى.
لكن رغم انتهاء المنافسات ومعرفة بطل كل دوري، تتبقى منافسة واحدة لم تُحسم بعد.. وهي الفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي!
الحذاء الذهبي الأوروبي عبارة عن جائزة تُقدم كل موسم لأفضل هداف في مباريات الدوري من الدرجة الأولى في الدوري الوطني داخل أوروبا.
الجائزة عبارة عن تمثال لحذاء كرة قدم ذهبي، أُطلقت الجائزة، التي كانت تُعرف في الأصل باسم “سولييه دور”، الحذاء الذهبي بالفرنسية، في موسم 1967-1968، وكانت تُمنح لأفضل هداف في جميع الدوريات الأوروبية خلال موسم واحد.
وجرى تقديم الجائزة في الأصل من قبل صحيفة ليكيب الفرنسية، وتُمْنَح من قبل وسائل الإعلام الرياضية الأوروبية منذ موسم 1996-1997، حيث يُحَدَّد الفوز بالجائزة على أساس نظام يعتمد على النقاط المرجحة – حيث يُضرب الأهداف التي يسجلها اللاعبون برقم محدد بناءً على الدوري الذي يلعبون فيه.
الأهداف التي يسجلها اللاعبون المتنافسون في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا – الدوري الإنجليزي الممتاز، والدوري الإسباني، والدوري الألماني، والدوري الإيطالي، والدوري الفرنسي – تساوي نقطتين.
تُحتسب أهداف اللاعبين في الدوريات المصنفة من السادس إلى الثاني والعشرين وفقًا لتصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، بما في ذلك الدوري البرتغالي الممتاز، بنقطة ونصف، أما أهداف اللاعبين الآخرين المتنافسين في الدوريات الأوروبية الأقل تصنيفًا، فتُحتسب بنقطة واحدة.
كان من الممكن أن يصبح مهاجم سبورتنج لشبونة، فيكتور جيوكيريس أول لاعب من خارج الدوريات الخمس الكبرى يحصل على الجائزة منذ عام 2002، إذا كان الموسم قد انتهى وهو متصدر في القائمة برصيد 58.5 نقطة بعد تسجيله 39 هدفًا رائعًا في الدوري.
لكنه تراجع في الترتيب لصالح كيليان مبابي الذي تصدر ترتيب الجائزة بعدما سجل هدفين في ختام مباريات ريال مدريد بالدوري الإسباني، ليرفع رصيده إلى 31 هدفًا، بواقع 62 نقطة.
يأتي المهاجم ليفربول، المصري محمد صلاح، ثالثًا في الترتيب، بعد كيليان مبابي وفيكتور جيوكيريس، بعدما سجل 28 هدفًا ويحصل على 56 نقطة.
لكن صلاح يتبقى له مباراة أخيرة أمام كريستال بالاس في ختام مباريات الدوري الإنجليزي، ويحتاج إلى تسجيل 4 أهداف ليرفع رصيده إلى 32 هدفًا ويتفوق على كيليان مبابي في السباق على الفوز بالحذاء الذهبي.