القراءة تغذي العقل والروح كما نعلم فمطالعة الكتب بمختلف تخصصاتها سيضيف بالطبع لقارئها المزيد من المعلومات، أو ستمنحه تجربة لإطلاق العنان للخيال.
ولكن هناك الكثير من الكتب التي كان يعتقد أن قراءها ومؤلفيها أيضًا أنها بمجرد خيالات، ولكنها تحولت إلى ما يشبه العراف الذي يتنبأ بالمستقبل بمحض الصدفة، إليكم أبرز الكتب التي تنبأت بالمستقبل قبل حدوثه بالصدفة.
Earth
صدرت رواية ديفيد برين “الأرض” عام 1990 وهي عبارة عن تمرين على التنبؤ، ففي الرواية ينظر الكاتب إلى العالم بعد 50 عامًا ويحاول تخمين ما سيحدث.
وكانت معظم تنبؤات الكاتب قائمة على أساس راسخ في الأحداث الجارية، حيث توقع شبكة ويب عالمية، كما توقع أن التقدم التقني سيؤدي حتمًا إلى فقدان الخصوصية، مثل تتبع الخوارزميات مشترياتنا لاقتراح بعض عمليات الشراء المستقبلية، بالإضافة الى التنبؤ بمراقبة الناس بكاميرات مزودة بميزة التعرف على الوجه في المطارات، كما توقع أنت تتمكن الهواتف المحمولة أماكن تواجدنا، كتاب الأرض كان حقًا بمثابة مركبة فضائية نحو المستقبل.
Fugue for a Darkening Island
رواية كريستوفر بريست، التي صدرت عام 1972 ، رسمت صورة قاتمة لمستقبل على حافة الانهيار، حيث تخوض البلاد حرباً أهلية اندلعت بسبب ظهور حزب سياسي جديد على الساحة، فاز مؤسسه بحكم البلاد في انتخابات نزيهة وقانونية، ولكنه سرعان ما كشف عن نفسه على أنه سلطوي.
في الوقت نفسه، تتوافد موجات من اللاجئين على الشواطئ البريطانية بحثًا عن أسلوب حياة أفضل، وتتصاعد الأحداث حتى يصبح الخطاب السياسي مستحيلًا ، وتندلع الحرب الأهلية.
في البداية يركز الراوي اهتمامه على عائلته ، لكنه ينخرط بعد ذلك في النضال على نطاق الأوسع إذ يوضح لنا Fugue for a Darkening Island ما يمكن أن يحدث عندما يصبح الحوار مستحيلًا، لتتدخل الحركات الشعبوية لمعالجة الأمر.
2001 A Space Odyssey
عمل المؤلف آرثر سي كلارك ومخرج الأفلام ستانلي كوبريك في المشروع معًا، حيث صدر كل من الكتاب والفيلم في عام 1968 ، وقاما باستعراض العديد من التخمينات المستنيرة حول المستقبل في عام 2001.
ربما كان الأكثر إثارة للرعب هو الكمبيوتر الخوارزمي المبرمج تجريبيًا أو HAL، وهو روبوت يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي ليحل محلنا في العديد من المهام اليومية وهو تنبؤ سبق عصره بكثير.
Stand on Zanzibar
في أوائل القرن الماضي، اعتاد الناس على القول إن سكان العالم بأسره يمكنهم الوقوف على جزيرة وايت، التي لا تزيد مساحتها عن 147 ميلاً مربعاً، ولكن عندما نشر جون برونر Stand on Zanzibar في عام 1968 ، قدر أن سكان العالم آنذاك البالغ عددهم 3.5 مليار نسمة سيحتاجون إلى جزيرة أكبر.
خمّن برونر أنه في عام 2010 سيكون هناك 7 مليارات إنسان، وكان تخمينه حول عام 2010 قريبًا، حيث يبلغ عدد سكان العالم حاليًا حوالي 8 مليارات نسمة ونحتاج للتوسع بالفعل، كما توقع برونر عالمًا تسيطر عليه الشركات الرأسمالية وأجهزة الكمبيوتر والهندسة الوراثية.
طفلة سعودية تدخل “غينيس” كأصغر كاتبة سلسلة كتب في العالم
هذه أسبابي.. بايدن يكتب بنفسه “لماذا أنا ذاهب إلى السعودية؟”