صحة

تعرض الأطفال للشاشات يؤخر النمو

مجلة جاما لطب الأطفال،

وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة جاما لطب الأطفال، أن الأطفال الذين يبلغون من العمر عامًا واحدًا، ويقضون ساعتين أو أكثر يوميًا أمام شاشات “التلفزيون أو الفيديو أو الهواتف المحمولة أو الأجهزة الرقمية الأخرى” قد تزداد لديهم فرص تأخر في النمو في السنوات اللاحقة، واستنادا إلى بيانات عن 7097 طفلا، وجدت الدراسة أنه مع زيادة وقت التعرض للشاشات، تزداد احتمالية تأخر النمو، خاصة في مهارات التواصل وحل المشكلات.

وقت الشاشة

كان الأطفال الذين قضوا ما يصل إلى ساعتين يوميًا أمام الشاشات في عمر عام واحد أكثر عرضة بنسبة 61% لتأخر تطور مهارات الاتصال بحلول عمر عامين مقارنة بأولئك الذين سجلوا أقل من ساعة يوميًا أمام الشاشات، وكان الخطر أكبر بخمس مرات تقريبًا بالنسبة لأولئك الذين يقضون أربع ساعات أو أكثر يوميًا أمام الشاشات.

وجدت الدراسة أيضًا مشكلات مرتبطة بمقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات في تطور مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، بالإضافة إلى المهارات الحرك (حركة الذراع والجسم والساق واليد والأصابع).

حل خبراء الأطفال

يتخذ خبراء صحة الأطفال عمومًا موقفًا مفاده أن “الأقل هو الأفضل” فيما يتعلق بالوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، وبدلاً من ذلك يشجعون النشاط البدني والتفاعلات الشخصية وجهاً لوجه. تقول إرشادات منظمة الصحة العالمية إن “وقت الجلوس أمام الشاشات” – مثل مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو – لا يُنصح به للأطفال الرضع ويجب ألا يزيد عن ساعة يوميًا للأطفال بعمر عامين.

وقد لاحظ الباحثون أن البيانات الخاصة بدراستهم لم تفرق بين الوقت الذي يقضيه الأطفال على الشاشة للتعلم أو اللهو، لذا خلصت دراستهم إلى أنه “نظرًا لصعوبة تحديد وقت الشاشة بشكل عام في عالم الأجهزة الإلكترونية اليوم، فقد يكون من المفيد تحديد وتقييد جوانب وقت الشاشة المرتبطة بتضييع الوقت مع الاستفادة من الجوانب التعليمية”.

بسبب عقار “كوفيد”.. عيون رضيع للون الأزرق
أشهر الخرافات عن مرض السيلياك وتصحيحها
علماء يكتشفون رابطًا غريبًا بين استخدام الإنترنت والإصابة بالخرف