يعد سرطان خلايا ميركل أقل شيوعًا من الأنواع الرئيسية لسرطان الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية، إذ تصل ندرته إلى أنه أقل حوالي 40 مرة من سرطانات الجلد الأخرى، إذ يصاب به نحو 3000 حالة كل عام في الولايات المتحدة، وفقًا لمؤسسة سرطان الجلد (SCF).
ما هو سرطان خلايا ميركل؟
MCC هو سرطان غدد الصم العصبية، مما يعني أنه سرطان الخلايا المرتبطة بالأعصاب، والتي من المحتمل أن تلعب دورًا في الإحساس باللمس، ويظهر في الغالب على هيئة بثور لحمية حمراء تقع أحيانًا على الوجه أو الرأس أو الرقبة، ويقول المجلس الأعلى للسرطان إنه شكل نادر وعدواني من السرطان، وتكمن خطورته في احتمالية التكرار والانتشار خلال عامين إلى ثلاثة أعوام من تشخيصه في البداية.
ما هي أعراض المرض؟
عادةً ما تكون الأعراض الأولى لمرض سرطان خلايا ميركل(MCC) عبارة عن:
ورم سريع النمو وغير مؤلم على جزء من الجلد المعرض للشمس.
عادة ما تكون العقيدات لامعة أو لؤلؤية وقد تظهر بلون الجلد بظلال من اللون الأحمر أو الأزرق أو الأرجواني، ومع ذلك، فإنها قد تبدو على شكل قبة أو مرتفعة، أو صلبة أو مثيرة للحكة.
كيف يتم تشخيص المرض؟
قد يقوم طبيب الأمراض الجلدية، بإجراء فحص جلدي لكامل الجسم للبحث عن أي بقع غير طبيعية بالإضافة إلى فحص العقد الليمفاوية لأن سرطان خلايا ميركل يمكن أن ينتشر بسرعة.
وإذا اشتبه في سرطان الخلايا الليمفاوية (MCC)، فقد يقوم بإجراء خزعة، والتي تتضمن إزالة خلايا الجلد حتى يمكن فحصها بحثًا عن علامات السرطان.
بعد إجراء التشخيص، غالبًا ما يتم فحص العقد الليمفاوية للمريض بسبب مدى سرعة انتشار سرطان الخلايا الليمفاوية إلى هذه المنطقة، وفقًا لـ SCF.
والخطوة التالية هي تحديد مدى انتشار السرطان.
مراحل الإصابة بسرطان خلايا ميركل
تشير المرحلة 0 إلى العثور على خلايا MCC ولكن ليس خارج الطبقة العليا من الجلد.
تتضمن المرحلتان 1 و2 أورامًا أصغر وأكبر على التوالي. في المرحلة الثانية، قد تنتشر الأورام إلى النسيج الضام أو العضلات أو العظام.
في المرحلة 3، انتشرت الأورام إلى العقد الليمفاوية أو الأوعية الليمفاوية بين الورم الأصلي والعقد.
في المرحلة الرابعة، انتشرت الأورام إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء أو أجزاء أخرى من الجسم.
كيف يتم العلاج؟
على الرغم من أن مرض سرطان خلايا ميركل نادر الحدوث، إلا أنه يمكن علاجه عند اكتشافه في مرحلة مبكرة.
اعتمادًا على مرحلة المرض وصحة المريض، يتضمن العلاج إزالة أي أورام جراحيًا وربما العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو العلاج المناعي.
إذا انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية، فقد يخضع المريض لتشريح العقدة الليمفاوية، وهو إجراء جراحي يتم فيه إزالة بعض أو كل الغدد الليمفاوية.
من هم الأكثر الإصابة بالمرض؟
هناك عدد من الأشخاص هم الأكثر احتمالًا أن يصابوا بمرض سرطان خلايا ميركل وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، وهم:
الذكور، الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.
الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
خطوات لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض
على الرغم من أنه مرض لا يمكن السيطرة على عوامل الخطر هذه، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل احتمالات تشخيص سرطان الخلايا النخاعية، وهي:
الخضوع لفحوصات جلدية سنوية مع طبيب أمراض جلدية
إجراء فحوصات جلدية في المنزل
تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية إما من الشمس أو من أجهزة التسمير
حماية الجلد أثناء الخروج للشمس مثل تغطية الجلد، وارتداء واقي الشمس واستخدام القبعات أو النظارات الشمسية.
قرائن جديدة تفسر سبب إصابة الشباب بسرطان القولون والمستقيم
اكتشاف طريقة جديدة لعلاج السرطان اعتمادًا على علم الوراثة
باحثون بجامعة الملك سعود يتوصلون لطريقة جديدة للكشف المبكر عن سرطان الرحم