يُعد الخبز أحد المكونات الرئيسية على المائدة في العديد من الثقافات والدول، ولكن البعض منها يدخل ضمن نطاق أغرب أنواع الخبز في العالم.
وفي حين أن كلمة خبز ترتبط في الأغلب في أذهاننا بدقيق القمح، إلا أن الواقع يختلف كثيرًا، إذ لا تقتصر صناعة الخبز على استخدام الطحين بأي نوع.
وتتنوع أنواع الخبز حول العالم، ويعود الكثير منها إلى قرون مضت منها ما شهد تطورًا، ومنها ما توراثته الأجيال كما هو حتى الآن.
وفي السطور التالية نظرة على أبرز أنواع الخبز في العالم:
بوبوساس – السلفادور
هو خبز مصنوع من طحين الذرة المحمصة، ومحشو بالجبن أو اللحوم أو الفاصوليا المتبلة.
ويتم ضغط الخليط على صينية ساخنة حتى يصبح في أشكال أقراص دائرية حتى تنضج.
وعثر العلماء في موقع جويا دي سيرين المدرج على قائمة اليونسكو، على أدوات طبخ تشبه تلك المستخدمة في صنع البوبوساس والتي يعود تاريخها إلى 600م.
خاتشابوري – جورجيا
عبارة عن عجينة مصنوعة على شكل قوارب، يتم خبزها بحشوة من الجبن والبيض على سطحها.
ويُعد الخاتشابوري من إحدى السمات الرئيسية في المطبخ الجورجي، وهو أحد مقاييس الرفاهية في البلاد.
وفي عام 2019، تم إدراج الخاتشابوري ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو في البلاد.
شاوبينغ – الصين
يتكون خبز شاوبينغ الصيني من طبقتين، الخارجية مقرمشة من بذور السمسم، والداخلية طرية غنية بنكهة القمح.
ويقوم الخبازون بصف طبقات العجينة الرقيقة في شكل دائري، حتى يصل المنتج النهائي لـ18 طبقة أو أكثر.
وبعد ذلك يمكن تزيين الخبز بحشوات مختلفة من الفلفل واللحوم وحبة البركة.
سنغاك – إيران
هذا الخبز يتطلب مهارات عالية من الطباخين لإعداده، إذ يتم طهيه مباشرة على الحصى الساخن.
وتؤدي السخونة الشديد للحصى لظهور فقاعات على سطح الخبز، وهو ما يمنحه طعمًا مميزًا عند المضغ.
وبمكن تناول السنجاك وحده، أو من خلال غمسه في الجبن أو الأعشاب الطازجة.
تايغربروود – هولندا
يُعتبر خبز tijgerbrood خيارًا مفضلًا لمحبي القرمشة، لأنه يمنح هذا الشعور في كل قضمة.
وللحصول على الطبقة الخارجية المقرمشة، يقوم الطهاة بتغطية أرغفة الخبز غير المخبوزة بطبقة من دقيق الأرز الناعم وزيت السمسم والماء والخميرة.
وعند تعرض العجين إلى الحرارة، يتم تحويل الطبقة الخارجية إلى شكل يشبه جلد النمر ولكن مع قرمشة.
كارافاني – روسيا
هذا النوع من الخبز يمكن اعتباره بمثابة عمل فني، وليس مجرد قطعة من العجينة مطهوة على النار.
ويصنع الروسيون هذا الخبز في الأعياد، ويتم تزيينه بأزهار وحيوانات وأشكال فنية مصنوعة من العجين.
ويرتبط خبز هذا النوع بتقاليد حفلات الزفاف والأعراس، إذ يجب على المرأة المتزوجة السعيدة أن تخلط العجين، ويقوم الزوج بإدخاله إلى الفرن.
كرامبيتس – المملكة المتحدة
عبارة عن كعكة إسفنجية من دقيق القمح، يعتاد البريطانيون على تناولها مع الزبدة أو المربى.
ويتم طهو العجين على صينية مدهونة بالزيت، حتى تنضح وتتشكل نتوءات صغيرة على سطح كل رغيف.
اللِبّا – مصر
تشتهر القبائل البدوية التي تعيش في الصحراء بصناعة هذا النوع من الخبز في مصر.
وتتكون عجينة خبز اللِبّا من دقيق القمح، ويتم خبزه على صفائح معدنية ساخنة فوق الجمر.
وتساعد الحرارة القوية على تكوين طبقة بنية مقرمشة على العجينة الناعمة من الخارج، فيما يظل الجزء الداخل رطبًا.
باو دي كويخو – البرازيل
قد تبدو كرات عادية من الخبز، ولكن الغريب أنها مصنوعة من نبات الكاسافا غير الصالح للأكل.
وتحتوي هذه النباتات على كمية من مادة السيانيد السامة التي قد تؤدي إلى قتل الإنسان.
ولكن سكان البرازيل الأصليين تمكنوا من معالجة هذا النبات، من خلال الضغط والنقع والتجفيف حتى بات صالحًا للأكل.
وفي الوقت الحالي يُعد نبات الكاسافا من أبرز مكونات الحلويات ولفائف خبز الجبن المقرمش.
بروجا – صربيا
خبز مصنوع من الذرة في صورة مربعات صغيرة صفراء، والذي يُقدم دائمًا مع أطباق اللحوم.
ويكتسب خبز بروجا طبقة ذات مذاق حلو، تختلط مع المذاق المالح القادم من جين الكاجماك.
المصدر: CNN
اقرأ ايضاً :
لماذا عجلات عربات التسوق في المتاجر الكبرى دائمًا مكسورة؟
“سمية”.. أصغر مراسلة في غزة من قلب الحدث
العلم يفسر لماذا نكره الانتظار!