أفادت دراسة قادها باحثون في معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوان (MPI-AB) أن عمر الببغاوات الاستثنائي وقدراتهم المعرفية العالية هي سمات تعزز إطالة حياة هذه الطيور.
أثبتت الدراسة أن متوسط طول متوسط عمرهم ربما يكون مرتبطًا بقدراتهم المعرفية الأعلى من المتوقع، حيث يساعد الذكاء الببغاوات على الاستفادة بشكل أفضل من بيئاتهم والتعامل بشكل أفضل مع التهديدات من حولهم.
يقول سيمون سميل، طالب الدكتوراه في MPI-AB والمؤلف الرئيسي للدراسة: “كانت المشكلة تتمثل في الحصول على بيانات جيدة، وتتطلب دراسات تاريخ الحياة المقارنة أحجام عينات كبيرة للوصول إلى اليقين بشأن النتائج”.
درس الباحث 133.818 من الببغاوات، من 244 نوعًا مختلفًا، وسمحت قاعدة البيانات هذه للفريق بوضع أول تقديرات موثوقة لمتوسط عمر أكثر من نصف جميع أنواع الببغاوات المعروفة.
كشفت هذه الخطوة عن وجود تنوع مذهل في متوسط العمر المتوقع للببغاوات المختلفة: فبعض الأنواع، مثل ببغاء التين، تعيش ما بين سنة وسنتين في المتوسط.
يعيش البعض الآخر، مثل الببغاء ذو الرأس الكبريت أو الببغاء القرمزي، في المتوسط 25 و30 عامًا على التوالي.
بينما توصلت الدراسة إلى أن بعض الأنواع، وصل عمرها إلى 80 عامًا كحد أقصى، وهي فترة طويلة بشكل مذهل بالنسبة لطائر في مثل مكانته.
نُشرت الورقة البحثية بعنوان “التطور المشترك لحجم الدماغ النسبي ومتوسط العمر المتوقع في الببغاوات” في مجلة Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences.
قد تختفي قريبًا.. أشهر الحيوانات المهددة بالانقراض