بدأ الصينيون في بلادهم وبمختلف أنحاء العالم، اليوم السبت، احتفالاتهم ببداية السنة القمرية الجديدة، والتي تعرف أيضًا بالسنة الصينية.
ويعد هذا الاحتفال المعروف أيضًا باسم عيد الربيع أحد أهم أركان الثقافة الصينية، ويحتفل به حوالي 2 مليار شخص حول العالم.
أرقام عن عيد الربيع الصيني
على الرغم من أن عيد الربيع الصيني مرتبط بأغلبية الهان العرقية في الصين، إلا أنه يحتفل به أيضًا 29 مجموعة من الأقليات العرقية البالغ عددها 55 في الصين بالإضافة إلى العديد من دول شرق آسيا الأخرى.
وتشمل الدول الأخرى التي تحتفل ببداية السنة القمرية ماكاو وتايوان وسنغافورة وماليزيا، وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والفلبين وإندونيسيا وفيتنام وبروناي.
يتم الاحتفال بهذه المناسبة في اليوم التالي لاكتمال القمر الثاني، ويبدأ مهرجان الربيع لهذا العام في 10 فبراير وتستمر الاحتفالات حتى مهرجان الفوانيس في 24 فبراير.
ما هي السنة الصينية الجديدة؟
تمثل بداية السنة القمرية أحد المهرجانات التقليدية في التقويم الصيني التي تنبع من الاحتفالات بتواريخ زراعية مهمة.
وبينما يحتفل بمهرجان منتصف الخريف، أو مهرجان القمر، بنهاية موسم الحصاد في سبتمبر، فإن عيد الربيع يشير إلى بداية موسم الزراعة.
تعود احتفالات عيد الربيع إلى فترة الممالك المتحاربة من عام 475 قبل الميلاد إلى توحيد الصين تحت قيادة تشين شي هوانغ في عام 221 قبل الميلاد.
وبما أن عيد الربيع يعتمد على التقويم القمري الصيني، فإن مواعيد الاحتفال به تتغير سنويًا وفقًا للتقويم الغريغوري الغربي، وعادة ما يقع في الفترة ما بين 21 يناير و20 فبراير.
عام التنين
يسمى كل عام صيني بواحد من 12 حيوانًا يدورون بناءً على الموقع المداري للأرض حول الشمس، على عكس دائرة الأبراج الغربية التي تعتمد على الأبراج النجمية، وتحمل هذه السنة اسم التنين.
وتنسب الثقافة الصينية أيضًا أنواع الشخصية للأشخاص بناءً على حيوانات الأبراج الخاصة بهم.
يعتبر أطفال التنين “شخصيات جذابة، وأذكياء، وواثقين، وأقوياء، وهم محظوظون وموهوبون بشكل طبيعي” وفقًا لجامعة واشنطن.
هذا الاعتقاد منتشر للغاية بين الصينيين، حيث تم تسجيل ارتفاع معدلات الإنجاب في سنوات التنين، مما قد يجعل بعض المستشفيات غير قادرة على استيعاب أعداد النساء.
ومن الأمور الغريبة الأخرى أن الثقافة الصينية تعتبر أن الأشخاص المولودين في عام التنين غير متوافقين مع الأشخاص المولودين في عام الكلب، وهذا يعني أيضًا أنه لا يُنصح بشراء جرو جديد هذا العام.
لوجستيات الحرب.. كيف تستعد واشنطن للغزو الصيني لتايوان