أعلن برنامج التحول الوطني عن إطلاق مبادرة “احفظها لتدوم”، والتي تهدف إلى خفض نسبة الفقد والهدر في الطعام داخل المملكة.
وتعمل المبادرة من خلال التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الغذائية الطبيعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن طريق: دراسة الفقد والهدرالغذائي، والتوعية والتدريب.
كما يشمل عمل المبادرة: دراسة لإعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها، وتطوير بوابة وطنية للفقد والهدر الغذائي.
ما الفرق بين الفقد الغذائي والهدر الغذائي؟
الفقد في الغذاء هو كمية الأغذية التي تُفقد على طول سلسلة الإمدادات الغذائية، قبل وصولها للمستهلك النهائي.
أما الهدر فيعني كميات الغذاء التي تُهدر بعد مراحل الإنتاج والتوزيع، في المنازل والمطاعم والفنادق وغيرها.
وتشمل مراحل الفقد كل من: الزراعة والحصاد والإنتاج والتصنيع والتخزين والتوزيع ومنافذ البيع، فيما تتضمن تتضمن مراحل الهدر: منافذ البيع والاستهلاك.
حقائق عن الفقد والهدر
وفق موقع الأمم المتحدة، فإن نسبة الأغذية التي تتعرض إلى الفقد في العالم يصل إلى 14%، وذلك بعد حصادها وحتى مرحلة البيع بالتجزئة.
بينما تبلغ نسبة الأغذية المُهدرة في مرحلة البيع بالتجزئة ومن خلال الاستهلاك، نحو 17%، بحسب التقديرات.
ومنذ عام 2014، يشهد عدد الأشخاص المتضررين من الجوع زيادة وتيرة بطيئة، في الوقت الذي تُفقد وتُهدر فيه الأطنان من الأغذية الصالحة للأكل.
وحددت الأمم المتحدة يوم 29 سبتمبر من كل عام، للاحتفال باليوم الدولي للتوعية بالفاقد والـمُهدَر من الأغذية، ودعوة الجهات المختصة في الدول لتبني خطط للحد من هدر وفقد الطعام.
أهمية الحد من هدر وفقد الطعام
تؤكد الأمم المتحدة أن فقد الأغذية وهدرها يؤدي إلى تقويض استدامة نظمنا الغذائية، مشيرة إلى أن فقد الطعام أو إهداره، يُهدر معه العديد من الموارد التي تم استخدامها لإنتاجه من مياه وتربة وطاقة وعمالة.
ونوهت إلى أن التخلص من المواد الغذائية وفقدان الغذاء وهدره في مدافن النفايات، يؤدي إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يسهم في تغير المناخ.
من ناحية أخرى، يؤثر فقد الأغذية وهدرها سلبًا على الأمن الغذائي وإتاحة الغذاء، كما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره.
فيديو| كل ما تريد معرفته عن “الأندية الصيفية التقنية” التي انطلقت في 8 مناطق بالمملكة
بعد أكثر من 80 عامًا.. مبنى هندي يطيح بالبنتاغون ويصبح الأكبر في العالم