منوعات

بحيرة الأردن الحمراء.. جدل وغموض بانتظار كشف السر

بحيرة الأردن الحمراء.. جدل وغموض بانتظار كشف السر

بحيرة الأردن الحمراء.. جدل وغموض بانتظار كشف السر

انشغلت الأوساط الأردينة خلال الساعات الأخيرة بصور بركة حمراء في منطقة البحر الميّت، انتشرت بكثرة في وسائل التواصل الاجتماعي، وقال السكان إن المياه تتجمع في أجزاء من الحفر الانهدامية التي تشكلت على مدى سنوات بعد انحسار مياه البحر الميت.

تكاثرت التساؤلات عن ماهية البحيرة، مما دفع وزارة الري للتعليق على الأمر.

تدخل وزاري

أوضح المتحدث باسم وزارة الري عمر سلامة، أن المختصين توجهوا إلى البركة الحمراء لأخذ عينات منها، ومن ثم إرسالها إلى المختبرات لفصحها، وأكّد “سلامة” أن النتائج ستُعلن للجمهور فور الانتهاء من التحليلات اللازمة، كما ذكرت الوزارة أن البحيرة معزولة عن البحر الميت وبالتالي لن تؤثر عليه.

تخمينات أولية

رجّح مدير زراعي في الأغوار الجنوبية، المهندس ياسين الكساسبة، أن السبب في لون البحيرة قد يرجع إلى البكتيريا والطحالب الحمراء، التي يتغير لونها مع أشعة الشمس.

أما صحيفة المقر الأردنية، فقد ذكرت عبر مصادرها الخاصة، أن الملوحة الشديدة للمياه هي سبب التصبغات الحمراء، بالإضافة إلى نسبة المعادن العالية مثل المنغنيز والحديد، وكل هذا نتيجة ارتفاع درج الحرارة الشديدة وهبوط منسوب البحر الميت.

بحيرات أخرى ملونة

[two-column]

بحيرة هيلير الوردية

[/two-column]

في أستراليا تستقر بحيرة هيلير الشهيرة بلونها الوردي الجاذب للسياح، وقد وجد العلماء أن سبب اللون هي الصبغات الحمراء الكاروتينية التي تطلقها البكتيريا والطحالب، وتستفيد الدولة من البحيرة على مستوى السياحة، وأيضًا في استخراج الجبس منها لاستخدامه في السماد.

تتمتع بحيرة “ريتبا”: في السنغال بنفس اللون الوردي، وكذلك بحيرة بيكلميير (Pekelmeer) في جزيرة بونير (Bonaire) الكاريبية، وبحيرة (Salinas de Torrevieja) في إسبانيا، والبحيرة الوردية في قرية الرويس بسلطنة عُمان.

هل يُنصح بالسباحة فيها؟

نظريًا يمكن السباحة في البحيرات الحمراء، لكن موقع “طقس العرب” ينصح بعدم فعل ذلك، نظرًا للملوحة الهائلة عادة فيها، ولذا تبقى البحيرة مزارًا سياحيًا ذا منظر فريد بالإضافة لإمكانية التجول فيها بالقوارب.

يُذكر أن مياه البحر الميت تنحسر بشكل مطرد منذ سنوات، محطمة أرقاما قياسية عالمية في معدل انخفاض مستوى المياه المقدر بنحو 102 متر سنويا، نتيجة لتراجع كمية المياه التي كانت تصل للبحر الميت من نهر الأردن بسبب إقامة السدود والتجمعات المائية والمشاريع على منابع أنهار بحيرة طبريا، بالإضافة لمعدل التبخر المرتفع، وانخفاض معدلات هطول الأمطار،

 

 

المصادر :

skynews / 11 سبتمبر 2021المقر / 12 سبتمبر 2021طقس العرب / 6 مارس 2021