اقتصاد

12 طريقة تساعدك في إدارة الموظفين من الجيل”Z”

مع دخول الجيل Z (من منتصف التسعينيات وحتى منتصف العقد الأول من الألفية الثانية) إلى القوى العاملة، بات الأمر يتطلب من قادة الأعمال فهم أكثر لدوافع هذا الجيل وتجاربه وكيفية التعامل معه.

يُقدم أعضاء في Forbes Coaches Council رؤيتهم حول تأثير الجيل الأصغر من القوى العاملة الحالية، وكيف يمكن للقادة الاستعداد بشكل أفضل لإدارتهم من خلال عدة طٌرق نرصدها فيما يلي:

تشجيع الابتكار والتوازن

يتميز هذا الجيل بالابتكار، وله قدرة أكبر على ريادة الأعمال، بالإضافة إلى التنوع والذكاء من الناحية التكنولوجية التي تميزه عن الأجيال السابقة.

ومثل جيل الألفية، يعتز موظفو الجيل Z بالتوازن بين العمل والحياة ويهتمون بصحتهم العقلية بطريقة لم تتعلمها الأجيال الأخرى.

القيادة بالقدوة

لا يفضل هذا الجيل العمل بطريقة الأوامر ولن يُطيع بسهولة مثل الأجيال السابقة، لذا ستكون القيادة بالقدوة من خلال الرؤية والتغذية المرتدة أكثر فعالية معهم.

ويُعتبر اختيار الموظفين وتسكينهم في أماكن مناسبة من أفضل الطُرق للتعامل مع هذا الجيل، اختر الموظفين الذين يرغبون في العمل من أجلك، ثم ضعهم في مناصب يرون فيها أنهم يتمتعون بأكبر قدرًا من التأثير وحيث تعرف أنه يمكنك قيادتهم.

فهم احتياجاتهم

يعطي هذا الجيل أولوية كبيرة لطبيعة بيئة ومكان العمل، وما توفره لهم من صحية عقلية والتحلي بالمرونة في ساعات العمل، والحصول على الإجازات.

ويجب أن يبدأ القادة في فهم احتياجات موظفي الجيل Z من خلال إجراء حوار مفتوح، وطلب الملاحظات والاستجابة بشكل مناسب لها، وذلك لتجنب المعدلات المرتفعة من عملية دوران الموظفين.

توفير فرص التطور

ينظر موظفو الجيل Z بشكل عام إلى حياتهم العملية على أنها طريقة للتعلم والنمو والتطور، ولا ترتبط بدور أو شركة واحدة.

يحتاج القادة إلى فهم هذه العقلية، ثم توفير الفرص لهم للتعلم باستمرار ومواجهة تجارب جديدة، خصوصًا وأن هذا الجيل يقدم وجهات نظر جديدة ومختلفة إلى مكان العمل يمكن للقادة التعلم منها.

الاستفادة من رغبتهم في التغيير

يسعى هذا الجيل عادة إلى التغيير والتأثير في مكان العمل، يجب أن يدرك القادة أن الجيل Z  ليسوا أجانب من كوكب آخر كما يتم تصويرهم غالبًا، بل هم حافز جماعي، والقادة الذين يفشلون في تسخير قوة هذا الجيل يضعون مؤسساتهم في وضع غير موات.

التركيز على الفرد

التركيز على الأفراد وما يحفزهم ويلهمهم هو أفضل طريق للتقدم، مع العلم أن العاملين من الجيل Z يتم تحفيزهم من خلال الشعور بالتقدير والمساهمة وإحداث التغيير.

يجب على القادة تعزيز تقديرهم، والنظر في الاستثمارات الصغيرة في التنمية للحفاظ على تقدم الفريق.

كن منفتحًا على التعلم منهم

يشعر الجيل Z بالراحة في التعامل مع التكنولوجيا، فهم ولدوا معها ولديهم سهولة فطرية في التفاعل مع كل من المعلومات والاتصالات المدعومة بالتكنولوجيا، كما أنهم يقدمون أفكارًا كبيرة وجديدة، يحتاج القادة إلى تغليب الفضول والانفتاح على التعلم منهم.

تأسيس ثقافة مشتركة

يتأثر هذا الجيل بشكل سلبي بالتمييز، وعدم التوازن بين الكلمات وأفعال الإدارة، كما أنهم لا يفضلون العمل الذي لا يتناسب مع حياتهم الشخصية.

يحتاج القادة إلى إجراء محادثات مع جميع أعضاء الفريق لتأسيس ثقافة عمل آمنة، ومواءمة التوقعات والالتزامات.

استثمر فيهم مبكرًا

لدى موظفي الجيل Z قابلية أكبر للازدهار في بيئة عمل هجينة، فهم أكثر تنوعًا وقابلية للتكيف في وقت مبكر من حياتهم المهنية.

يحتاج القادة اليوم إلى الاستثمار في وقت مبكر في تجهيزهم والاستعداد لإدارتهم.

توفير بيئة داعمة

يمكن للقادة الاستعداد لإدارة هذا الجيل الديناميكي من خلال التعرف عليهم وفهم احتياجاتهم، ثم تعزيز بيئة داعمة لهم لكي يزدهروا ويكونوا منتجين، وبالتالي بناء ثقة أكبر.

فهم العمل كجزء من الحياة

تتغير قيمة العمل مع دخول الأجيال الجديدة إلى أماكن العمل، وهذا الجيل ينظر له على أنه جزء من الحياة، ويحتاج أصحاب العمل إلى فهم تأثير هذه العقلية.

يمكن أن يشمل ذلك زيادة المرونة في العمل، وتقديم مزايا أكبر للموظفين.

تعزيز الاتصالات المفتوحة

يبحث عمال الجيل Z عن المواءمة مع العديد من العوامل التحفيزية بشكل أكبر مما اعتاد عليه القادة في وقت سابق، وهذا يتطلب إجراء حادثات صادقة ومفتوحة.

يمكنك استخدام هذا المثال لمنح الموظفين الإذن بالتحدث أكثر أيضًا، وكن على دراية بتحيزك الخاص الذي قد تثيره سلوكيات الجيل Z فيك كقائد.

10 طُرق للحفاظ على الموظفين المميزين في مكان العمل

أكبر عمليات تسريح الموظفين في العالم

كيف تنعكس مراقبة الموظفين بالسلب على أصحاب العمل؟