يستعد الحجاج لأداء مناسك الحج لعام 1443هـ، ومن المعروف أن الحج فريضة شاقة، تتضمن عدة مناسك، ويكثر خلال أيام الحج تعرض الحجاج للعديد من المشكلات الصحية، لذلك نستعرض الأمراض الصدرية، والهضمية الأكثر شيوعاً في الحج، وطرق الوقاية منها، لتمر مناسك الحج بخير وصحة وسلام.
أولًا: الجهاز التنفسي العلوي
من أبرز هذه الأمراض وأكثرها انتشارًا، الزكام والتهاب الحنجرة والشعب الهوائية، والتي تؤدي بدورها إلى إصابة الحاج بالتعب والإرهاق والضعف.
– التركيز على شرب الماء والسوائل الدافئة.
– محاولة التزام الراحة قدر المستطاع
– الالتزام بالإرشادات الصحية المتعلقة بتناول المسكنات وخافضات الحرارة وفق الإرشادات الصحية.
– الاستعانة بمضادات احتقان الأنف بشروط عدم وجود ما يمنع استخدامها مثل مرض ارتفاع ضغط الدم ونقص التروية القلبية.
– الاستعانة بالعقاقير المضادة للسعال إذا لزم الأمر
– الابتعاد عن تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية
ثانيا: التهابات الجهاز التنفسي السفلي
تعتبر الأقل شيوعًا بين الحجاج، ولكن تظهر أعراض الإصابة بها على هيئة سعال مصحوب ببلغم مع ضيق تنفس، مع احتمالية تسببها في مضاعفات خطيرة في حالة التجاهل وعدم الحصول على العلاج المناسب
هناك بعض النصائح التي قد تساهم في الوقاية منها:
– الابتعاد عن مخالطة المصابين، وعدم استخدام أدواتهم الشخصية
– المحافظة على نظافة اليدين باستمرار
– الابتعاد عن الزحام والتجمعات قدر الإمكان
– تجنب شرب الماء المثلج
– تجنب التعرض لتيارات الهواء الشديدة والمباشرة، خاصة في حالة العرق
تتمثل هذه الأمراض في الجراثيم أو الفيروسات أو الفطريات، التي قد تصيب المعدة والجهاز الهضمي، مثل النزلات المعوية الفيروسية.
– التأكد من صلاحية الطعام ونظافته
– الحرص على النظافة الشخصية
– الالتزام بغسل اليدين
– تجنب استخدام الأدوات الخاصة بأي شخص آخر
– الابتعاد عن شرب الحليب غير المبستر
– تجنب الأطعمة التي حدث تغير في خواصها كالطعم واللون
– الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة
– الحرص على شرب الكثير من الماء والعصائر
يوم التروية بين الماضي والحاضر.. جهود المملكة تبرز الفارق
“الدرعية” تاريخ طويل من خدمة الحجيج يمتد لمئات السنين
بالفيديو.. قافلة الحجاج المنوّمين تنطلق من المدينة إلى المشاعر المقدسة
