سياسة أحداث جارية

“الخارجية” في بيان رسمي: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون هذا الشرط

بيان مهم من وزارة الخارجية السعودية

قالت وزارة الخارجية في بيان رسمي، أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال.

وقالت الوزارة في بيان نشر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “X”: “تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”

العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل 

وعن موقف المملكة من إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، أعاد البيان التأكيد على موقف المملكة الراسخ، مبينًا “أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”

موقف الأمير محمد بن سلمان الداعم لفلسطين

وأشار البيان إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سبق وعبر عن هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 03 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م، حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبًا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحثّ المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين، وأهمية دور المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الذي عبّرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.

رفض قاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني 

كما شدد البيان على ما سبق وأعلنته المملكة العربية السعودية من رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلية، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.

وأكدت المملكة -عبر وزارة الخارجية- أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.