أحداث جارية اقتصاد

حجم التبادل التجاري بين السعودية وقطر

قطر والسعودية

استضافت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، القمة الخليجية في نسختها الـ 44، بمشاركة وفد سعودي يرأسه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.

وفي حين أن القمة تناقش تعزيز التعاون بين دول المجلس في مختلف القطاعات، تجمع المملكة وقطر علاقات مشتركة، تشمل مختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية والأمنية والاقتصادية.

في هذا الرسم البياني، نستعرض أبرز الأرقام عن العلاقات الاقتصادية بين السعودية وقطر، وفقًا لبيانات حديثة صادرة عن وزارة التجارة في المملكة.

إحصاءات التعاون الاقتصادي بين السعودية وقطر

شهد العام 2022 تبادلًا تجاريًا بين البلدين بلغت قيمته 2.76 مليار ريال، حيث صدّرت السعودية لقطر سلعًا ومنتجات بقيمة 1.5 مليار ريال، في مقابل 1.2 مليار كواردات.

وتمثّل هذه الأرقام نموًا في التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 9% في 2022 مقارنة بـ 2021، في ظل أن المملكة تحتل المرتبة الثانية في قائمة الشركاء التجاريين لقطر في المنطقة.

من الجدير بالذكر أن العلاقات الثنائية بين السعودية وقطر بدأت منذ عقود طويلة، وشهدت السنوات الماضية تعاونًا وتنسيقًا في مختلف المجالات.

وتحرص قيادتا البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، وتكامل جهودهما في دعم مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التقدم والازدهار، ومواجهة مختلف التحديات،ورفع مستوى التعاون بين هذه الدول الأعضاء إلى أعلى مستويات الشراكة.

واستمرارًا لوحدة المواقف التي يتّسم بها البلدان الشقيقان، رحَّبت قطر في ديسمبر 2020 ببيان العُلا، الذي أعُلن على هامش اجتماع الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في محافظة العُلا، مؤكدة أن هذا اللقاء يأتي امتدادًا لمسيرة العمل المشترك في إطاره الخليجي والعربي والإسلامي.

وأسست تلك القمة لمرحلة جديدة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، عنوانها التضامن والتفاهم والثقة المشتركة والاحترام المتبادل والعمل المؤسسي لتحقيق أهداف المجلس، وتلبية طموحات وتطلعات أبناء دوله.

وتعبيرًا عن الرؤية المشتركة للمملكة وقطر إزاء القضايا الخليجية والعربية والإسلامية والدولية يتواصل التشاور الإيجابي المثمر بين البلدين في مختلف المحافل والمنظمات الإقليمية والعالمية.

ويشكل مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة مجالًا للتشاور القطري السعودي المشترك من أجل دعم مسيرة المجلس في مختلف مجالات التعاون وتحقيق الآمال الطموحة لشعوب المنطقة، واتخاذ مواقف إيجابية من القضايا المطروحة، ويظهر ذلك جليًا من خلال الاجتماعات بين المسؤولين في البلدين سواء على الصعيد الثنائي أو داخل منظومة دول المجلس.

السعودية وقطر

اقرأ أيضاً: 

إحصاءات العمل في دول مجلس التعاون الخليجي
شباب المملكة يتفوقون في الذكاء الاصطناعي ويحصدون المركز الأول عالميًا    

المخابرات البريطانية تنشر تحديثًا لخسائر روسيا في الحرب.. ماذا جاء فيه؟