مايو ١٩, ٢٠٢٥
تابعنا :
نبض
logo alelm

دراسة جديدة تنفي اعتقادًا علميًا سابقًا حول توأم الأرض

أكتوبر ١٤, ٢٠٢١ 963 مشاهدات
دراسة جديدة تنفي اعتقادًا علميًا سابقًا حول توأم الأرض

توأم الأرض هو اللقب الذي يطلق على كوكب الزهرة، بسبب التشابه في الحجم و الكثافة بينه و بين كوكب الأرض.

وترجح الدراسات السابقة أن الزهرة كان يحتوى على المحيطات منذ آلاف السنين، ولكن اثبتت دراسة جديدة أن الزهرة بأرضه القاحلة ودرجة حرارته الشديدة، لا يمكن أن يكون قادرًا على ذلك وفقًا لما نشرته شبكة “سي إن إن”.

كوكب الزهرة غير مؤهل لوجود حياة بشرية عليه بسبب غلافه الجوي السام بسبب ثاني أكسيد الكربون، فغلافه الجوي يعتبر أكثف بـ90 مرة من الغلاف الجوي لكوكب الأرض، بالإضافة إلى درجة حرارة سطح تصل إلى 864 درجة فهرنهايت (462 درجة مئوية)، وهي حرارة كافية لإذابة الرصاص.

يحاول العلماء فهم المزيد عن الكوكبين الأرض و الزهرة، لذلك قرروا محاكاة البداية عندما تكون النظام الشمسي قبل 4.5 مليار سنة، وذلك باستخدام عدة نماذج مناخية على غرار تلك المستخدمة لمحاكاة تغير المناخ على الأرض.

البداية

منذ أكثر من 4 مليارات سنة، كان كل من الأرض والزهرة مغطيين بالصهارة.

ثبت علميًا أن المحيطات تتكون عندما تكون درجات الحرارة باردة، وذلك حتى تتكثف المياه وتتساقط كالمطر، وهي عملية تستغرق وقتًا طويلًا، وهذا هو ما حدث بالضبط خلال تشكيل كل ما يحيط بالأرض من محيطات وعلى مدار عشرات الملايين من السنين.

أما كوكب الزهرة ظل طوال السنين ساخنًا، وهو ما يشير إلى صعوبة تكوين المحيطات، خاصة أن الكوكب الأحمر ثاني أقرب كوكب إلى الشمس.

[two-column]

وعلى الرغم من أن الشمس تواجه كوكب الزهرة من جانب واحد فقط، ولكن دورانه البطيء جعل الأمر أكثر صعوبة.

[/two-column]

وتساءل الباحثون عما إذا كان من الممكن أن تساعد الغيوم “الزهرة” على تقليل الحرارة، وبالتالي خلق مناخ من البرودة.

وبالفعل تتكون الغيوم على الزهرة ولكن في فترة الليل فقط، وبدلا من المساعدة في البرودة ساهمت في زيادة حرارة الكوكب، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي تحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي الكثيف للكوكب وتبقي درجات الحرارة مرتفعة.

وعلى الرغم من أن الشمس تواجه كوكب الزهرة من جانب واحد فقط، ولكن دورانه البطيء جعل الأمر أكثر صعوبة.

كل ما سبق يؤكد صعوبة تساقط الأمطار، وبالتالي لن تجد الماء على زهرة سوى في شكله الغازي، بخار الماء في الغلاف الجوي.

لماذا لم يحدث ذلك للأرض أيضاً؟

هذا السيناريو كان يمكن أن يحدث لكوكب الأرض أيضًا، لو كان أقرب للشمس أو لو كانت الشمس في ذلك الوقت بنفس درجة السطوع الحالية، ولكن الشمس كانت باهتة منذ مليارات السنين وهو ما مكن الأرض من التبريد اللازم لتكوين المياه.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

نصف سكان العالم سيعانون قصر نظر بحلول 2050

المقالة التالية

لماذا يتجه العالم للحوم المصنعة بدلًا من الطبيعية؟

المقالات المشابهة

عادات الأكل في السعودية.. ثقافة راسخة تعكس الهوية
مايو ١٨, ٢٠٢٥
ما الذي تخفيه قارة القطب الجنوبي تحت جليدها؟
مايو ١٢, ٢٠٢٥
متى اخترع علم الرياضيات؟
مايو ١٢, ٢٠٢٥
ستيتة المحاملي.. عالمة الرياضيات البغدادية المنسية
مايو ١١, ٢٠٢٥
Avatar بينها.. 10 أفلام عن التغير المناخي
مايو ٦, ٢٠٢٥
إنفوجرافيك| المدن الأكثر تمتعًا بحسن ضيافة السائحين في العالم
مايو ٣, ٢٠٢٥

الأكثر مشاهدة

موعد مباراة ريال مدريد وأتلتيك بيلباو والتشكيل المتوقع والقنوات الناقلة
قبل سارة خليفة.. مشاهير قبض عليهم بتهم تتعلق بالمخدرات!
سيفيل أكداغ.. من هي الممثلة التركية التي قتلت صديقتها؟
جزيرة خاصة واستعدادات أسطورية.. ماذا نعرف عن حفل زفاف بيزوس المرتقب؟
المغرب.. براءة “حسن التازي” المتهم الرئيسي في أشهر قضية اتجار بالبشر
وزارة الدفاع تعلن عن وظائف مدنية بنظام التعاقد المباشر.. التفاصيل ورابط التسجيل