تستعد مدينة الرياض لاستضافة القمة العربية الطارئة، في 11 نوفمبر الجاري، على مستوى القادة ورؤساء الدول.
ومنذ أن تم تأسيس الجامعة العربية في عام 1945، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، أسفرت القمم والاجتماعات العربية عن عدة قرارات كان من بينها قرارات مصيرية ومهمة.
وفيما يلي نرصد أبرزها:
خلال أول قمة في مايو 1946 في انشاص في مصر، دعا الملك فاروق لوقف هجرة اليهود، وتشكيل حكومة تضمن حقوق السكان الشرعيين.
في نوفمبر 1956، وكانت القمة بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، وصدر البيان الختامي بالتأكيد على دعم مصر في مواجهة العدوان.
خلال اجتماعها الذي عُقد في سبتمبر 1964 في الإسكندرية في مصر، اعتمدت الجامعة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني.
عُقدت هذه القمة في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد نكسة يونيو 1967، لتجدد رفضها لاحتلال إسرائيل للأراضي العربية، ووقتها رفعت شعار رفض الصلح والمفاوضات والاعتراف بإسرائيل.
خلال القمة التي عُقدت في الجزائر في نوفمبر 1973، أكدت القمة على ضرورة تحرير الأراضي التي احتلها إسرائيل كافة، وقررت وقتها استخدام سلاح النفط لدعم هذه المطالب.
تم عقد هذه القمة في الرياض في أكتوبر 1976، لبحث الحرب الأهلية في لبنان، وناشدت وقتها الأطراف لوقف إطلاق النار والعمل بـ “اتفاق القاهرة”.
وفي نفس الشهر خلال اجتماع في القاهرة، تم التصديق على قرارات قمة الرياض بإعادة إعمار لبنان.
في نوفمبر 1978، عُقدت القمة في العاصمة العراقية بغداد، ووقتها قررت الجامعة العربية رفض اتفاقية كامب ديفيد التي وقعت عليها مصر مع إسرائيل، لأنها لا تراعي حقوق الفلسطينيين، وقررت وقتها نقل مقر الجامعة العربية من مصر إلى تونس، وتعليق عضوية مصر في الجامعة.
خلال هذه القمة التي عُقدت في أغسطس عام 1985، في العاصمة المغربية الدار البيضاء، ناقشت عدة قضايا مثل الحرب الأهلية في لبنان والحرب العراقية الإيرانية، وتم تشكيل لجنتين لتنقية الأجواء العربية.
قررت الجامعة في قمة الدار البيضاء الطارئة التي عُقدت في مايو 1989، إعادة مصر إلى عضوية الجامعة العربية.
قررت الجامعة في قمتها الاستثنائية في أكتوبر 2000، التي عقدت في القاهرة، والتي جاءت في أعقاب الانتفاضة الثانية، إنشاء صندوقين أحدهما لدعم انتفاضة القدس والآخر لدعم المسجد الأقصى.
في اجتماع الجامعة الذي عُقد في مايو 2004 في تونس، شدد العرب على أهمية الالتزام بخارطة الطريق المنبثقة عن اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط.
وأدان الاجتماع استمرار إسرائيل في بناء الجدار الفاصل، وسلب الفلسطينيين حقهم في الأرض.
تبنت الجامعة في اجتماعها في مارس 2006 في العاصمة السودانية الخرطوم، قرارًا بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، كما رفضت الخطة التي أعلن عنها “ايهود أولمرت” لرسم الحدود مع الفلسطينيين.
خلال أعمال المؤتمر التي عُقد في مارس 2014، أعرب قادة الدول العربية عن رفضهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، مع استمرار الممارسات الاستيطانية ومحاولة تهويد القدس.
نتج عن أعمال قمة شرم الشيخ في عام 2015، قرار بإنشاء قوة عسكرية عربية يكون لكل دولة الحق في الانضمام إليها اختياريًا، وتكون مسؤولة عن التدخل لمواجهة أي أزمة أو تهديد ولكن بعد طلب من الدولة المعنية.
في قمة التي عُقدت في عمان عام 2017، طالبت الجامعة دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس الذي يؤدي إلى الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.
ورفضت الجامعة في قمتها في الظهران في أبريل عام 2018، الاعتراف الأمريكي بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
خلال قمة مكة الطارئة في مايو 2019، والتي عُقدت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أدانت القمة أعمال جماعات الحوثي في إيران، وعدم التزام طهران بمبادئ حسن الجوار مع الدول العربية.
دراسة جديدة تكشف.. هجرات ما قبل التاريخ من الصين إلى الأمريكتين
عظمة الضوء.. قوة طبيعية رهيبة سخّرها الإنسان
جامعة الدول العربية.. تاريخ طويل من محاولات لم شمل العرب وتوحيدهم