يعتبر ضغط الدم المرتفع أحد الأمراض المزمنة التي تتطلب العلاج والمتابعة باستمرار، لتجنب مضاعفاته الخطيرة التي تؤثر على الصحة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية.
هناك عدة مفاهيم خاطئة منتشرة عن ضغط الدم، العلم يوضحها في السطور التالية، وفقًا لموقع webmd، بمناسبة اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم.
يظن كثيرون أن ضغط الدم مرض أو عرض عادي، لكن الحقيقة غير ذلك، وخطورته تكمن في أن أعراضه لا تظهر بوضوح في البداية، ما قد يخدع كثير من المرضى، ويطلق عليه الأطباء “القاتل الصامت”.
هذا المرض قاتل على المدى الطويل وقد يبدأ الدم في الضغط بشدة على الأوعية الدموية، هذا الارتفاع في ضغط الدم، والذي يمكن أن يتسبب في تصلب الشرايين بمرور الوقت، أو تلف الأوعية الدموية والقلب والكليتين وأعضاء أخرى في الجسم.
هذا ظن خاطئ أيضًا ويعتقد أصحابه أن هذا المرض لا يمكن السيطرة عليه، خاصة من لديهم أقارب أو أصدقاء مصابين به.
الحقيقة أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها للوقاية من ارتفاع ضغط الدم: مثل الحفاظ على وزن مثالي، واتباع نمط غذائي صحي، والتقليل من تناول الملح، وتجنب التدخين، وممارسة الرياضة باستمرار، فضلًا عن إدارة التوتر والضغوطات الحياتية.
عند قياس ضغط الدم، فإن القراءة تتضمن رقمين، أحدهما مكتوب فوق الآخر، يمكن أن تكون هذه الأرقام محيرة.. يُطلق على الرقم العلوي ضغط الدم الانقباضي، ويمثل هذا الرقم قوة الدم عبر الأوعية الدموية أثناء ضربات القلب.
الرقم السفلي يسمى ضغط الدم الانبساطي. يمثل هذا الرقم قوة الدم عبر الأوعية الدموية بين دقات القلب، بينما يكون القلب مستريحًا.
يهتم الكثير من الناس بمعدل الانقباضي أكثر من الانبساطي، لكن الخبراء يقولون إن القلب يمكن أن يتحمل رقمًا علويًا مرتفعًا “انقباضي” أفضل من الرقم العلوي السفلي “الانبساطي”، ومع التقدم في العمر يميل الرقم الانقباضي إلى اكتساب أهمية إضافية مع زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وخاصة السكتة الدماغية.
يخشى الناس من التخلي عن الأطعمة المفضلة وتناول الأدوية ذات الآثار الجانبية المزعجة عندما يفكرون في علاج ارتفاع ضغط الدم، لكن العلاج ليس هكذا، سيعمل الطبيب على تحديد أي مجموعة من العلاجات تعمل للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم بشكل أفضل. من المحتمل أن تتضمن خططاً مختلفة من العلاج للوصول إلى أفضل نتيجة وأسلوب حياة مناسب.
– فحص ضغط الدم بشكل دوري.
– تناول الأدوية في مواعيدها دون الإخلال بالجرعات المحددة من قبل الطبيب.
– الاستفسار من الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة من الأدوية وطريقة التعامل معها.
– مراجعة الطبيب أو خبير اللياقة البدنية قبل ممارسة الرياضة، لتحديد التمارين المناسبة.
– استشارة خبير تغذية متخصص، لمعرفة المسموح والممنوع من الأطعمة والمشروبات.