أطلق مجلس الصحة الخليجي اختبارًا سلوكيًا للتوعية باضطراب الألعاب الإلكترونية، ضمن حملة “لعيب لكن”، التي تسلط الضوء على تعزيز أهمية الحفاظ على الصحة النفسية وجودة الحياة وأهمية التوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الأخرى في الحياة اليومية.
في هذا التقرير، نقدم تعريفًا بالاختبار ورابط الخضوع له، مع تسليط الضوء على ماهية اضطراب الألعاب الإلكترونية وأعراضه وطريقة التعامل معه.
اختبار اضطراب الألعاب السلوكية من مجلس الصحة الخليجي
يمكن خوض الاختبار من خلال الرابط التالي: ، علمًا بأن أبرز الأسئلة التي يتضمنها تشمل:
– أجب بنعم أو لا: أفكر باستمرار في اللعب حتى خلال الأنشطة الأخرى وأنتظر وقت اللعب التالي بفارغ الصبر، حيث أصبحت الألعاب شي أساسي في حياتي.
– أجب بنعم أو لا: أشعر بالانزعاج أو الحزن أو القلق عندما أحاول تقليل اللعب أو إيقافه.
– أشعر بأني لا أكتفي من اللعب، وبحاجة لمزيد من الوقت؛ لأشعر بالرضا أو المتعة. أجب بنعم أو لا.
– أجب بنعم أو لا: أفشل غالبًا عند محاولة الحد من اللعب، أو التوقف عنه وأسهر لوقت طويل بسبب اللعب وأتجاوز موعد نومي.
– أجب بنعم أو لا: فقدت الاهتمام بهواياتي السابقة والأنشطة الأخرى بسبب اللعب.
– واصلت اللعب بالرغم من معرفتي أنها تسبب لي مشاكل مع أشخاص آخرين. أجب بنعم أو لا.
– أجب بنعم أو لا: أتجنب قول الوقت الفعلي الذي قضيته في اللعب، عندما يتم سؤالي عنه.
– أجب بنعم أو لا: أعتبر اللعب وسيلة للهروب أو تخفيف المشاعر السلبية، مثل الشعور بالذنب أو التقصير أو القلق.
– خسرت أو عرّضت علاقة مهمة أو وظيفة أو فرصة تعليمية للخطر بسبب اللعب. أجب بنعم أو لا.
ما نعرفه عن اضطراب الألعاب الإلكترونية
تعرف هذه الحالة بانخفاض القدرة على التحكم في عادات الألعاب، مما يؤدي إلى عواقب سلبية في العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الرعاية الذاتية والعلاقات والدراسة والعمل.
يعتبر العديد من الباحثين إدمان ألعاب الفيديو إدمانًا سلوكيًا يشبه اضطراب المقامرة، حيث يصبح الاندفاع للفوز أحد الأسباب الرئيسية للعب.
ويعتقد البعض الآخر أن هذه المقارنة بالمقامرة معيبة لأنه قد لا تكون هناك خسائر مالية أو مادية مرتبطة بلعب ألعاب الفيديو.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتطلب الفوز بلعبة فيديو مهارات معرفية وردود أفعال حادة، في حين أن الفوز في المقامرة هو في الأساس مسألة صدفة.
وتتضمن علامات وأعراض إدمان الألعاب الإلكترونية:
– ضعف الأداء في المدرسة أو العمل أو المسؤوليات المنزلية نتيجة الإفراط في ممارسة ألعاب الفيديو.
– أعراض الانسحاب، مثل الحزن أو القلق أو التهيج، عندما يتم استبعاد الألعاب أو عندما لا يكون اللعب ممكنًا.
– الحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت في لعب ألعاب الفيديو للحصول على نفس المستوى من المتعة.
– التخلي عن الأنشطة أو العلاقات الاجتماعية الأخرى التي استمتعت بها سابقًا بسبب الألعاب.
– عدم القدرة على تقليل وقت اللعب والمحاولات الفاشلة للتوقف عن اللعب على الرغم من العواقب السلبية التي تسببها.
– الكذب على أفراد الأسرة أو الآخرين بشأن مقدار الوقت الذي يقضيه في ممارسة ألعاب الفيديو.
– انخفاض في النظافة الشخصية بسبب الإفراط في ألعاب الفيديو.
– استخدام ألعاب الفيديو كوسيلة للهروب من المواقف العصيبة في العمل أو المدرسة أو لتجنب الصراعات في المنزل.
– استخدام ألعاب الفيديو للتخفيف من الحالة المزاجية السلبية، مثل الشعور بالذنب أو اليأس.
ويمكن التغلب على هذه الحالة عن طريق:
– العلاج السلوكي المعرفي: نوع من العلاج المنظم والموجه، يتمكن المعالج أو الطبيب النفسي من من إلقاء نظرة فاحصة على أفكار الشخص وعواطفه وفهم كيف تؤثر على أفعاله، وفي حالة اضطراب الألعاب الإلكترونية، يساهم في استبعاد الأفكار التي تؤدي للحالة.
– العلاج الجماعي: نوع من العلاج النفسي يجتمع فيه مجموعة من الأشخاص لوصف ومناقشة مشاكلهم معًا تحت إشراف المعالج أو الأخصائي النفسي؛ للتحفيز والدعم المعنوي.
– الاستشارة العائلية: يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج في تثقيف الأحباء حول هذا الاضطراب وخلق بيئة منزلية أكثر استقرارًا.
المصدر:
مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي