منوعات

سعودي يحكي كيف يتشارك بيته مع 100 سلحفاة

روى مربي السلاحف، أحمد عبد الرؤوف، قصته مع تربية السلاحف، وكيف كوّن خبرة من التعامل معها، حتى بات يمتلك 100 سلحفاة في منزله.

وقال عبد الرؤوف في تقرير مصور بثه موقع “التواصل الحكومي”: “إنك تقتني حيوان، الموضوع متعب جدًا”.

وأضاف: “الأمر كان يتطلب أن تفهم التوافق بينك وبين الحيوان اللي قدامك، وكان هذا التوافق بين وبين السلحفاة إنه كلنا هاديين”.

وتابع: “بدأ الموضوع معي من عمر 6 سنوات، فما في طريقة إني أبحث عن مصادر وأحصل مصادر أكيدة، فكنت أفلك السلك حق التليفون واشبكه في الكمبيوتر وأبحث عن الموضوع”.

وقال عبد الرؤوف: “إلين وصلت إلى مرحلة إني ممكن أفهم الكائن اللي قدامي، وبدأت أفه إنه في حاجة اسمها فلاتر، لا بد أن تكون في الموية، وتغيير الموية باستمرار قاعد يتعب السلحفاة”.

واستكمل: “لا بد أن أوفر الدفايات المائية، لأني قاعد أربيها في أبها، والتي تعتبر منطقة باردة، والسلاحف أساسًا من ذوات الدم البارد، فبرودة مع برودة ما ينفع”.

خطر الانقراض

وفي رد على سؤال حول سبب تهديد السلاحف بالانقراض، قال: “لأن درجات الحرارة مرتفعة عن 36 درجة في البحار والمحيطات، فالتفقيس مباشرة راح يكون إناث، فصار عدد الإناث في السلاحف أكثر من عدد الذكور”.

وأشار عبد الرؤوف إلى أن مربي السلاحف يمكنه التحكم في جنس السلحفاة وهي في البيضة، من خلال درجة الحرارة.

وقال: “أقدر أحدد إذا كنت أريد تلك السلحفاة ذكر أم أنثى بعد مشيئة رب العالمين”.

وأضاف: “أن تتعامل مع كائن لا يكن لك ما تكنه له، فأنت تمنحه الحب، وهو يمنحك الهجوم ويريد الطعام والأدوية، فالموضوع صعب جدا”.

وأوضح: “للسلاحف شخصيات مثل البشر، في سلحفاة سايكو (لديها مشكلات نفسية) وهناك سلحفاة ظريفة تحب تمزح، هذه من وجهة نظري

ويتشارك عبد الرؤوف منزله مع عدد كبير جدا من السلاحف، بقول إنه يتخطى الـ100، بأنواع مختلفة ومن مناطق عدة حول العالم.

ويُشير عبد الرؤوف إلى هدفه من تربية السلاحف فيقول: قبل أن تكون هواية هي حاجة إنسانية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، سواء في المملكة أو حتى حول العالم”.

وعن العلاقة بينه وبين السلاحف، أوضح أن هناك نسبة تعلق كبيرة بينهم، قائلًا: “أعرفها لكن ما تفهمني، يمكن أن نقول إنها مشاعر حب من طرف واحد”.

المصدر: التواصل الحكومي