حددت وزارة الداخلية مجموعة من الحالات التي يُمنع فيها استخدام العلم الوطني السعودي والتعامل معه، موضحة كذلك أنواع العلم واستخداماته.
وذكرت الوزارة عبر حسابها الرسمي عبر منصة “إكس” أن هناك 13 حالة يُحظر فيها استخدام العلم وهي:
وضوح اللون
يُحظر رفع علم المملكة إذا كان باهت اللون أو في حالة سيئة، أو عندما يصبح بحالة من القدم، حيث يتم إتلافه من قبل الجهة التي تستعمله.
الدعايا
يُحظر استعمال العلم كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية، أو لأي غرض غير ما نُص عليه نظامًا.
الحفظ وتثبيته على السارية
يجب ألا يحفظ العلم في مكان سيئ يسبب تلفه أو اتساخه، وألا يثبت أو يشد على السارية بل يكون واقف دائمًا وحر الحركة.
التزيين
وضع عبارات أو شعارات أو رسومات عليه، والامتناع عن تزيين أطرافه أو وضع أي إضافات عليه بأي صورة كانت.
وضعية العلم
يجب ألا يُرفع العلم السعودي بشكل مقلوب أبداً مهما كانت الظروف، ويحظر تنكيس العلم الوطني أو العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين، كما يجب ألا يلامس أي شيء أدنى منه (أرض – ماء ـ طاولة).
استخدام العلم
يجب ألا يتم استخدام العلم كأداة لربط أو حمل شيء ما، وعدم وضعه أو طباعته على أجساد الحيوانات.
إهانة العلم
يحظر استخدام العلم بأي صورة قد تهينه أو تعرضه للتلف، بما في ذلك طباعته على المواد التي ينوي التخلص منها بعد الاستخدام.
كما يحظر وضع أي شعار عليه إلا في حالة العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين، حيث يوضع شعار المملكة وهو السيفان المتقاطعان تعلوهما نخلة في الزاوية الدنيا المجاورة لسارية العلم.
أنواع العلم
بيّنت الوزارة أن هناك 4 أنواع للعم وهي:
علم الاستعراض
للأنشطة خارج المباني كالسواري والاستعراضات العسكرية والرياضية.
علم السارية
للأنشطة داخل المباني والقاعات.
علم المكتب
المستخدم على الطاولات.
علم السيارة
المخصص للسيارات الدبلوماسية والوفود.
حكاية علم المملكة
تم رفع أول علم في عهد الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى في عام 1139 هـ/ و1727 م، وكان اللون الأخضر هو الأساس له والذي يرمز إلى السلام والرخاء والعطاء.
وكان العلم يُستخدم في هذه الفترة كامتداد للإرث العربي والإسلامي في استخدام الراية كإحدى مظاهر الدولة.
وفي بداية الدولة السعودية اتخذ العالم أحجامًا وأبعادًا مختلفة، فكان مربع الشكل ثم أصبح مستطيلًا طوله ثلثي عرضه.
وكان العلم مشغولًا من الخز الإبريسم، ومكتوب عليه عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وظل بهذه الصورة حتى عهد الملك عبد العزيز – رحمه الله – إذ تم تطويره بعد توحيد المملكة مع الحفاظ على جوهره.
وفي 11 مارس عام 1937، أقر الملك عبد العزيز شكل العلم، ليؤكد الدلالات العظيمة التي يُشير إليها، ومنذ ذلك الوقت يحتفي السعوديون في 11 مارس من كل عام بـ “يوم العلم”، وهي مناسبة وطنية تعكس قيمة العلم الوطني الممتد عبر تاريخ الدولة.
وفي حين أن بعض الدول تلجأ إلى تنكيس علمها في بعض الظروف التي تمر بها، إلا أن علم المملكة لا يُنكّس أبدًا، وذلك لاحتوائه على كلمة التوحيد.
بين الحبس والغرامة.. عقوبات مخالفة قواعد العلم السعودي