مايو ١٧, ٢٠٢٥
تابعنا :
نبض
logo alelm

طريقة جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية وتحويلها لمنتج غير متوقع

أغسطس ٢٨, ٢٠٢٣ 551 مشاهدات
طريقة جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية وتحويلها لمنتج غير متوقع

يشكل البلاستيك تحديًا بيئيًا خطيرًا في العالم اليوم، حيث ينبعث منه تأثيرات سلبية تهدد البيئة والحياة البرية، خاصة أن غالبية البلاستيك المنتج ينتهي بها الأمر في مدافن النفايات أو يتشتت في البيئة، مما يتسبب في تلوث المحيطات والأراضي والمياه العذبة.

وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن تحطم البلاستيك في البيئة يستغرق قرونًا للتحلل، مما يعزز تراكمه وتدميره للنظم البيئية، لذلك ينصح الخبراء بضرورة التصدي لهذه الظاهرة بالسعي نحو استخدام البدائل الصديقة للبيئة وتعزيز إعادة التدوير والتخلص المسؤول من البلاستيك.

طريقة جديدة

تعد نسبة إعادة تدوير البلاستيك لا تزال منخفضة حيث يتم إعادة تدوير حوالي عشر النفايات البلاستيكية فقط وينتهي الأمر بالكثير منها إلى مواد منخفضة الجودة يُعاد استخدامها في أشياء مثل مقاعد الحديقة.

 

وأوضح بحث حديث تم نشره في مجلة “Science” في أغسطس الجاري أن هناك طريقة لتحويل البلاستيك القديم إلى مواد خافضة للتوتر السطحي، وتشكل المواد الخافضة للتوتر السطحي المكونات الرئيسية في عشرات المنتجات مثل مواد التشحيم وشمع التزلج والمنظفات والصابون.

ويقول الكيميائي جوليانج ليو إن النفايات البلاستيكية تعتبر نفط خام موجوداً فوق سطح الأرض، وأنه لم يعد من الضروري التعمق في المحيط أو تحت الأرض لاستخراج النفط التقليدي لصنع مواد كيميائية قيمة.

كيف تصنع المواد الخافضة للتوتر السطحي؟

يعتبر أكثر الأنواع استخدامًا من البلاستيك هما البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، وهي مصنوعة من سلاسل جزيئية من ذرات الكربون، أما سلاسل المواد الخافضة للتوتر السطحي أقصر بكثير من سلاسل المواد البلاستيكية ومغطاة بمجموعات من الذرات التي تجذب الماء.

ونجح “ليو” وزملاؤه الباحثون في تطوير مفاعل خاص يقوم بتسخين وتكثيف البلاستيك بعناية ليتحول إلى شمع ذي سلاسل كربون قصيرة، ومن خلال تغطية سلاسل الشمع بمجموعات من ذرات الأكسجين ومعالجتها بمحلول قلوي، يتحول الشمع إلى مادة خافضة للتوتر السطحي، يؤدي الجمع بين المادة الخافضة للتوتر السطحي مع القليل من الصبغة والعطر إلى إنتاج قطع صغيرة من الصابون.

لكن لا ينبغي الإفراط في التفاؤل بشأن التخلص من فوضى النفايات البلاستيكية قريبًا، حيث تمكن الباحثون حتى الآن من إنتاج حوالي نصف جرام فقط من المادة الخافضة للتوتر السطحي في المرة الواحدة، لذلك ما زال الباحثون بحاجة إلى مزيد من الدراسات لإيجاد طريقة لتوسيع نطاق عملية التحويل والإنتاج.

الحمض النووي.. هكذا يُستخدم للتعرف على الرفات بعد الحرائق
الغابات الاستوائية قد تتوقف عن إنتاج الأكسجين
الكوبالت.. مستقبل صناعة السيارات الكهربائية

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

الحمض النووي.. هكذا يُستخدم للتعرف على الرفات بعد الحرائق

المقالة التالية

يعرض بعضها حتى الآن.. أفضل أعمال الرسوم المتحركة في الخمسينيات والستينيات

المقالات المشابهة

نهاية الكون أقرب مما نتوقع.. علماء يحددون الموعد
مايو ١٦, ٢٠٢٥
تتذكر وتتفاعل: حقائق مدهشة عن النباتات
مايو ١٦, ٢٠٢٥
متلازمة الرأس المتدلي.. مرض نادر يُسببه الهاتف
مايو ١٦, ٢٠٢٥ 120 مشاهدات
إنفوجرافيك| دراسة: 10% من أغنياء العالم مسؤولون عن الاحتباس الحراري
مايو ١٦, ٢٠٢٥
زلزال جزيرة كريت.. لماذا شعر به المصريون؟
مايو ١٤, ٢٠٢٥
نظام فارس والتقاعد المبكر.. دليلك الكامل لعام 2025
مايو ١٢, ٢٠٢٥

الأكثر مشاهدة

موعد مباراة ريال مدريد وأتلتيك بيلباو والتشكيل المتوقع والقنوات الناقلة
قبل سارة خليفة.. مشاهير قبض عليهم بتهم تتعلق بالمخدرات!
بعد وفاة الفنان سليمان عيد.. أسباب وأعراض الأزمة القلبية
سيفيل أكداغ.. من هي الممثلة التركية التي قتلت صديقتها؟
بعد إغلاق “بلبن” في السعودية ومصر.. تعرّف على “البكتيريا الممرضة”
الإياب.. موعد مباراة مانشستر يونايتد وليون والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة