يونيو ٢٣, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
تحديثات وثورة برمجية.. حصاد مؤتمر “آبل” للمطورين 2025

اختتمت شركة آبل، أمس الاثنين، فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين (WWDC) والذي أزاحت فيه الستار عن رؤيتها المستقبلية لأنظمتها التشغيلية، معلنة عن حزمة من الترقيات وهو امر اعتادت عليه منذ سنوات ماضية.

وركز الحدث بالكامل على البرمجيات دون الكشف عن أي أجهزة جديدة، وشمل الإفصاح عن مجموعة جديدة من المزايا والترقيات في أجهزة آيفون وآيباد التي باتت أشبه بأجهزة “ماك بوك” بعد تحديث “آيباد أو إس 26”.

فلسفة تصميمية جديدة

اتبعت آبل فلسفة تصميمية جديدة وموحدة باسم Liquid Glass، وكما أجرت دفعًا قويًا لقدرات الذكاء الاصطناعي عبر كافة أجهزتها. ووصفت آبل لغة التصميم الجديدة، المستوحاة من نظام نظاراتها “فيجين أو إس” والتي تعتمد على تأثيرات العمق والشفافية واستخدام الظلال والإضاءات، بأنها التغيير “الأجرأ” في تاريخها البصري. ولتوحيد التجربة، ستتبع جميع الأنظمة استراتيجية تسمية جديدة تعتمد على سنة الإصدار، مثل “iOS 26″، بدلاً من الترقيم المتتالي المنفصل لكل نظام، مما يعكس تكامل المنظومة.

ويسري التصميم الجديد على جميع أنظمة الشركة المختلفة، التي تشمل أنظمة الهواتف “آي أو إس 26” وأنظمة الحواسيب المحمولة والساعة الذكية إلى جانب نظام “فيجين أو إس” الذي استوحي منه.

تحديثات على نظام “آي أو إس 26”

شهد النظام تحسينات نوعية على نظام هواتف آيفون، أبرزها إعادة تصميم شاملة لتطبيق “الهاتف” للمرة الأولى منذ إطلاقه بواجهات متحركة ووصول موحد للمعلومات، ومزايا ذكاء اصطناعي في تطبيق “الرسائل” للترجمة الفورية وتلخيص النصوص وتوليد الرموز التعبيرية، بالإضافة إلى تفعيل كامل لميزة البحث البصري “Visual Intelligence” ضمن النظام، والتي تسمح بالبحث عن أي شيء يظهر على الشاشة مباشرة. النظام الجديد متاح كتجربة للمطورين بدءًا من اليوم، ويدعم هواتف “آيفون 11” وما بعدها.

أجهزة آيباد (iPadOS 26)

خطا هذا النظام خطوة كبيرة نحو طمس الفجوة مع أجهزة “ماك بوك”، حيث حصل على نظام نوافذ محسن، وتطبيق “ملفات” بقدرات شبيهة بـ”فايندر” في ماك، مع تعزيز كبير لدعم الفأرة والقلم. كما تم تحويله إلى استوديو تسجيل صوتي متكامل لصناع البودكاست، مع دعم للميكروفونات الخارجية واستخدام سماعات “آيربودز” كميكروفونات عالية الجودة.

حواسيب ماك (macOS Tahoe)

 كان أبرز ما يميز النسخة الجديدة من نظام تشغيل حواسيب ماك هو تحويل شريط البحث إلى مساعد ذكي متعدد المهام، قادر على تنفيذ أوامر معقدة داخل التطبيقات والوصول إلى سجل النسخ واللصق، بالإضافة إلى تبني لغة التصميم الجديدة مع خيارات تخصيص أوسع.

ساعة آبل (watchOS 26)

حصلت الساعة الذكية على مزايا متقدمة لتحليل الأداء الرياضي وتقديم اقتراحات لياقة مخصصة، مع تحديث لنظام التنبيهات الذكية للاهتمام بالمعلومات الحيوية المرتبطة بالموقع الجغرافي.

ابتكارات شاملة للمنظومة

ولتعزيز تجربة المستخدم عبر مختلف الأجهزة، أعلنت آبل عن إطلاق “تطبيق مستقل وموحد للألعاب” يعمل على آيفون وآيباد وماك، يهدف لتوحيد تجربة اللاعبين في مكان واحد. كما شهد تطبيق “الاختصارات” قفزة نوعية بدمج الذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق أمام المستخدمين لبناء “وكلاء ذكاء اصطناعي” مخصصين بشكل مبسط لتنفيذ مهام معقدة. ومن المتوقع ظهور المزيد من التفاصيل والمزايا مع إطلاق النسخ النهائية للأنظمة لجميع المستخدمين في شهر سبتمبر المقبل.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

ما هو الانقلاب الصيفي؟ ولماذا يحدث؟

المقالة التالية

موعد مباراة السعودية وأستراليا والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع