عقد ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقاءً ثنائيًا مهمًا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في إطار زيارة سموه إلى الولايات المتحدة بهدف تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد الرئيس الأمريكي بولي العهد، واصفًا إياه بأنه "رجل رائع ومبهر على كل الأصعدة"، مؤكدًا تقديره للدور البارز للمملكة في الشؤون الإقليمية والدولية. كما أشار ترامب خلال اللقاء إلى قوة التحالف بين البلدين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة والسعودية تتمتعان بـ"تحالف عظيم واستراتيجي"، معربًا عن تفاؤله بأن المرحلة القادمة ستشهد توقيع شراكات واتفاقيات أكبر وأكثر توسعًا بين الجانبين، بما يعزز أوجه التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه العلاقات السعودية–الأمريكية مرحلة متقدمة من التنسيق المشترك، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية وبناء أسس تعاون أقوى في المستقبل، بما يحقق مصالح البلدين ويعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
كان ولي العهد وصل قبل ساعات قليله إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط مراسم استقبال رسمية عكست مكانة الزيارة وأهميتها على صعيد العلاقات السعودية–الأمريكية.
وحلّقت طائرات حربية في سماء البيت الأبيض ترحيبًا بقدوم ولي العهد، في مشهد لافت يؤكد مستوى الحفاوة المخصصة للزيارة، فيما اصطف كبار المسؤولين الأمريكيين في انتظار لحظة الوصول. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان عند مدخل البيت الأبيض، حيث جرى تبادل التحية وسط ترحيب كبير وحضور لافت لوسائل الإعلام.
ورافق ولي العهد وفد سعودي رفيع المستوى، في ظل استعدادات مكثفة داخل أروقة البيت الأبيض للاجتماع الذي من المنتظر أن يتناول ملفات التعاون الاستراتيجي، وتعزيز الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية. وتأتي هذه الزيارة امتدادًا لمسار العلاقات المتينة بين الرياض وواشنطن، ورسالة تؤكد استمرار التنسيق المشترك بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضًا:
ولي العهد يصل البيت الأبيض للقاء ترامب









