logo alelm
إنفوجرافيك| أكثر اقتصادات العالم استدامةً في 2025

أصدر مؤشر التجارة المستدامة  (STI) 2025، بالتعاون بين مؤسسة هينريش ومركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، تصنيفًا سنويًا لأكثر ثلاثين اقتصادًا عالميًا استدامة.ويهدف المؤشر إلى تعزيز النقاش حول العلاقة بين التجارة العالمية والاستدامة والمرونة الاقتصادية، ليكون أداةً فعّالة للحكومات، وصانعي السياسات، والباحثين في تطوير استراتيجيات مستدامة تدعم النمو الاقتصادي العالمي.

وتُظهر البيانات، التصنيفات العامة لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتعتمد هذه التصنيفات على أداء كل اقتصاد في ثلاث ركائز رئيسية للاستدامة، مدعومة بـ 72 مؤشرًا تفصيليًا تغطي مختلف جوانب الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

احتلت المملكة المتحدة صدارة تصنيف مؤشر التجارة المستدامة لعام 2025، بعد أن كانت في المركز الثاني خلال عامي 2023 و2024، متقدمةً على نيوزيلندا. بينما حافظت أستراليا وسنغافورة على مركزيهما الثالث والرابع على التوالي، ما يعكس استقرار أدائهما في مجالات الاستدامة الاقتصادية والتجارية.

شهدت التصنيفات بعض التغييرات الملحوظة بين عامي 2024 و2025، حيث ارتقت كوريا الجنوبية من المركز السابع إلى الخامس، وماليزيا من المركز الخامس عشر إلى الثاني عشر، فيما سجلت سريلانكا واحدة من أكبر القفزات، إذ صعدت من المركز السادس والعشرين إلى العشرين، ما يعكس تحسّن أدائها في مؤشرات الاستدامة المختلفة.

على الجانب الآخر، شهدت بعض الدول تراجعًا في تصنيفاتها. فقد هبطت تايلاند من المركز الثاني عشر إلى الخامس عشر، ولاوس من المركز الثاني والعشرين إلى الخامس والعشرين، فيما تراجعت ميانمار، التي لا تزال تعاني من توترات الحرب الأهلية، من المركز السابع والعشرين إلى الثلاثين، لتحل محل روسيا في المركز الأخير بعد أن احتفظت به في عامي 2023 و2024.

وتشير البيانات إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يرتبط ارتباطًا إيجابيًا بتصنيفات الركيزتين الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، لم يظهر أي ارتباط يُذكر بين نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والركيزة البيئية.

على سبيل المثال، أظهرت المملكة المتحدة (المركز الأول) ونيوزيلندا (المركز الثاني) وأستراليا (المركز السادس) أداءً قويًا في الركيزة البيئية، مستفيدةً أيضًا من نصيب الفرد المرتفع نسبيًا من الناتج المحلي الإجمالي. في المقابل، سجلت كندا (المركز التاسع عشر) وكوريا الجنوبية (المركز السادس عشر) والولايات المتحدة الأمريكية (المركز الرابع عشر)، وهي دول تتمتع أيضًا بنصيب فرد مرتفع من الناتج المحلي الإجمالي، نتائج أقل في هذه الركيزة.

اقرأ أيضًا :

“كوب16”.. السعودية مستمرة في ريادتها لجهود الاستدامة البيئية عالميًا

الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر.. أهداف تعزز الاستدامة

الجودة في السعودية.. تبّني التقنية يدعم الاستدامة

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

محطات في حياة الشيخ صالح الفوزان