
أظهرت بيانات منظمة التجارة العالمية أن الصين واصلت تصدرها لقائمة أكبر الدول المصدّرة للسلع في عام 2024، بعدما شكّلت 14.6% من إجمالي الصادرات العالمية التي بلغت 24.5 تريليون دولار، محققة زيادة بنسبة 6% لتصل إلى 3.6 تريليون دولار، مما يعزز مكانتها كقوة تجارية عالمية متنامية.
ورغم استمرار الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة عليها، تمكنت الصين من تعميق علاقاتها التجارية مع أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا خلال عام 2025، فيما يشتري العالم خارج أمريكا السلع الصينية أكثر من أي وقت مضى. وتشير التقديرات إلى أن 36% من حاويات التصدير العالمية تحتوي على منتجات صينية، مع توقعات بتحقيق شحنات قياسية نحو أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا خلال العام الجاري.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بصادرات بلغت 2.1 تريليون دولار خلال العام الماضي، حيث استحوذت كندا والمكسيك على نحو 30% من الطلب على الصادرات الأمريكية بين يناير ويوليو 2025.
أما ألمانيا فاحتلت المرتبة الثالثة بصادرات قيمتها 1.7 تريليون دولار رغم تراجعها بنسبة 1% على مدار العام، تلتها هولندا في المرتبة الرابعة بصادرات بلغت 921 مليار دولار، ثم اليابان في المرتبة الخامسة بصادرات بلغت 707 مليار دولار.
وفي المقابل، برزت فيتنام ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وفرنسا كأسرع الدول نموًا في الصادرات خلال العام الماضي، بنسب 14% و12% و11% على التوالي. وارتفعت صادرات فيتنام تحديدًا بفضل زيادة شحنات النفط والقهوة والأرز، مدفوعةً بتحولات جارية في سلاسل التوريد العالمية، بينما سجلت أستراليا تراجعًا حادًا في صادراتها، لتكون من بين الدول القليلة التي شهدت انكماشًا خلال العام.
اقرأ أيضًا:
إنفوجرافيك| أهم وجهات الصادرات الصينية في 2025