شكّلت المنتجات الزراعية أكثر من ثلث القيمة الإجمالية للصادرات السلعية العالمية بين عامي 2019 و2021.
في المخطط البياني المرفق بهذا التقرير، نعرض تصنيفًا للبلدان الأكثر اعتمادًا على التصدير الزراعي في العالم، اعتمادًا على بيانات من منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”.
ضمّنت المنظمة الأممية في تصنيفها البلدان التي تمثل المنتجات الزراعية فيها أكثر من 75% من إجمالي صادراتها.
حلت ميكرونيزيا في المرتبة الأولى بالتصنيف، حيث تبلغ نسبة الصادرات الزراعية 98% من إجمالي صادراتها.
وتمثّل الأسماك بأنواعها ومنتجاتها المختلفة 89% من الصادرات الزراعية لميكرونيزيا.
وتتواجد دولة غينيا بيساو في المرتبة الثانية، حيث تبلغ نسبة الصادرات الزراعية من إجمالي صادراتها 94%، ويمثّل الكاجو أهم سلعة يتم تصديرها منها.
وفي أفريقيا أيضًا، تحتل مالاوي المرتبة الثالثة بالتصنيف، والتي تمثّل الصادرات الزراعية 93% من صادراتها السلعية، نتيجة لصادرات التبغ المرتفعة.
يكشف التصنيف أن 5 من البلدان العشرة الأولى هي دول جزرية صغيرة في المحيط الهادئ، كما أن الأسماك هي أهم الصادرات الزراعية في أربعة منها.
وتتواجد جزر المالديف، الواقعة في المحيط الهندي، ضمن المراكز العشرة الأولى، وأهم صادراتها الزراعية هي الأسماك أيضًا.
أشار مرصد التعقيد الاقتصادي أن الطائرات والمروحيات هي أهم صادرات جزر المالديف الإجمالية في عام 2022 بقيمة إجمالية تصل إلى 433 مليون دولار، ولكنها تمثل إعادة تصدير.
وبصرف النظر عن الأسماك، تعد أنواع مختلفة من المكسرات وزيوت الطعام أيضًا من الفئات الشائعة للصادرات الزراعية.
وعلى المستوى الإقليمي، تنتشر هذه البلدان المعتمدة على التصدير الزراعي بين آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، أما أوروبا وأمريكا الشمالية غير ممثلة في هذه القائمة.
وجدت المنظمة الأممية ارتباطًا بين الاعتماد على تصدير الموارد والنضج الاقتصادي، حيث أن 67% من دول العالم النامية تعتمد على تصدير الموارد بطريقة أو بأخرى، بين الزراعة والطاقة والتعدين
