يُقصد بريادة الأعمال إنشاء مشروع تجاري جديد مبتكر، وتلعب دورًا مهمًا في أي اقتصاد، ويتحمل رائد الأعمال معظم المخاطر وكذلك معظم العوائد الجيدة، إذ يُنظر له على أنه مصدر للأفكار الجديدة والسلع والخدمات والأعمال.
وتُعد ريادة الأعمال أحد الموارد التي يصنفها الاقتصاديون على أنها جزء لا يتجزأ من الإنتاج، والثلاثة الأخرى هي الأرض أو الموارد الطبيعية، والعمالة، ورأس المال.
ويجمع رائد الأعمال بين الثلاثة الأولى منها لتصنيع السلع أو تقديم الخدمات، من خلال خطة عمل، وتوظيف العمالة، والحصول على الموارد والتمويل.
ويواجه رواد الأعمال 3 عقبات تمثل التحدي الأكبر لهم وهي: التغلب على البيروقراطية، توظيف المواهب، الحصول على التمويل.
هي فتح مشروع تجاري دون تحويله إلى تكتل كبير أو مجموعة من السلاسل، مثل مطعم أو متجر بقالة أو متجر بيع بالتجزئة لبيع سلع مصنوعة يدويًا.
وعادة ما يستثمر هؤلاء الأشخاص أموالهم الخاصة، ولا يعتمدون على المستثمرين الخارجيين أو القروض إلا في الضرورة القصوى.
هي الشركات التي تبدأ بفكرة فريدة يمكن تطويرها وتنميتها مع مرور الوقت، وغالبًا ما تتطلب هذه الأنواع من الشركات مستثمرين ومبالغ كبيرة من رأس المال لتنمية فكرتها والوصول إلى أسواق متعددة.
وهي أقسام أعمال جديدة يتم إنشاؤها داخل شركة قائمة، يتوقع الرؤساء التنفيذيون لهذه الشركات سوقًا جديدًا للشركة.
الهدف منها تحقيق فائدة للمجتمع والبشرية، وتركز هذه المشروعات على مساعدة المجتمعات أو البيئة وليس الأرباح.
يسعى إلى إنشاء أعمال قابلة للتطوير في إطار زمني قصير، معتمدًا على بنية تحتية قوية من خلال توظيف أفضل المواهب والبحث عن أفضل المستثمرين.
هو شخص متفائل يتمتع بالقدرة على انتقاء الفرص المالية، والدخول في الوقت المناسب، والخروج عندما يصل النشاط التجاري إلى ذروته، ويهتم هذا النوع بالأرباح والثروة.
هو الشخص الذي يأتي بفكرة أو منتج لم يفكر فيه أحد من قبل، ويركز هذا الشخص على تأثير المنتج أكثر من المال، وهو ليس الأفضل في إدارة الأعمال، لذلك غالبًا ما يترك العمليات اليومية لمن هم أكثر قدرة في هذا الصدد.
هو شخص تحليلي ويكره المخاطرة، ولديه مهارات قوية في مجال معين، وعادة ما أعماله من خلال الشبكات، مما يؤدي إلى نمو أبطأ من رائد الأعمال البناء.
يختلف الطريق إلى ريادة الأعمال من شخص إلى آخر، ولكن هناك 7 خطوات عامة اتبعها معظم رواد الأعمال الناجحين وهي:
هذه الخطوة الأولى ليست شرطًا صارمًا ولكنها تضمن منح المزيد من الوقت للمشروع للاستمرار وتحقيق المزيد من النجاح، دون القلق بشأن جمع الأموال وسداد القروض.
يمكن تحقيقها من خلال التعلم وتجربة مهام جديدة في إعدادات العالم الحقيقي، وهي خطوة يمكن إجراؤها بالتزامن مع الخطوة الأولى، وبها يمتلك رائد الأعمال مجموعة أدوات يمكنه الاعتماد عليها عندما يواجه المواقف الصعبة.
من خلال الاعتماد على محتوى مختلف من بودكاست أو كتب أو مقالات أو محاضرات، وهو ما يمكنه من النظر إلى الصناعات من منظور جديد.
يجعل الاطلاع رائد الأعمال قادرًا على تحديد المشكلات المختلفة لحلها، وقد يرى مشكلات لا يراها الآخرون.
تغطي الشركات الناشئة الناجحة نقصًا لشركات أخرى أو للجمهور، وهو ما يضفي المزيد من النجاح على مشروع رائد الأعمال.
لا يستطيع معظم رواد الأعمال القيام بالنجاح بمفردهم، وهو ما يتطلب شبكة من العلاقات من الموردين والممولين المناسبين وحتى الموجهين، ما يساعد على نجاح المشروع.
يحتاج كل رائد أعمال إلى أن يكون قائداً داخل شركته، من خلال العمل الجاد وتحفيز وإلهام الموظفين للوصول إلى أفضل إمكاناتهم.
نظرَا للمخاطر التي تُحيط بمشروع جديد، فإن الحصول على رأس المال أمر صعب، وقد تحصل الشركات الجديدة على تمويل من أصحاب رؤوس الأموال أو المستثمرين أو صناديق التحوط أو التمويل الجماعي أو من خلال مصادر تقليدية مثل القروض المصرفية.
ولكي تكون رائد أعمال ناجح هناك بعض الخصائص لا بد من مراعاتها:
مع العملاء والتعامل مع المبيعات، للحصول على تعليقات صادقة حول ما يحبه السوق المستهدف وما يمكن أن تقوم به بشكل أفضل.
يجب أن تتغير الأفكار بمرور الوقت، سواء بإضافة جديد أو التعديل وهو أمر لن يحدث إلا بالتجربة.
أحد الجوانب المهمة هو التدفق النقدي الثابت الذي يضمن دفع الإيجارات وشراء المعدات وصيانتها والترويج للأعمال، ولا بد من إدارة جيدة لهذا المال لتحقيق الأهداف.
يجب على رائد الأعمال الناجح إظهار المرونة في مواجهة جميع الصعوبات، خصوصًا في أوقات الفشل أو الرفض.
يجب على رائد الأعمال الناجح أن يظل مركزًا وأن يقضي على الشكوك المصاحبة لإدارة الأعمال التجارية، لأن الانحراف عن المسار، وفقدان الهدف النهائي هو أقصر طرق الفشل.
لا بد من معرفة كيفية إدارة الأموال وفهم البيانات المالية، ومعرفة الإيرادات والتكاليف، وذلك يساعد على استمرار العمل بنجاح.
التواصل الناجح ذو أهمية قصوى في إدارة الأعمال التجارية، من نقل الأفكار والخطط إلى المستثمرين المحتملين، إلى مشاركة خطة عملك مع موظفيك إلى التفاوض على العقود مع الموردين، وجميعها تتطلب اتصالات ناجحة.
12 طريقة تساعدك في إدارة الموظفين من الجيل”Z”
كيف تغيرت أسعار العقارات حول العالم منذ عام 2010؟
من أين يقترض سكان العالم الأموال؟.. مستوى دخل الدولة يحدد الإجابة