logo alelm
الكرة الذهبية تبتسم لعثمان ديمبيلي

تُوّج النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي رسميًا بجائزة الكرة الذهبية “البالون دور” لعام 2025، في الحفل المرموق الذي أقامته مجلة “فرانس فوتبول” مساء اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس.

ويأتي هذا الفوز التاريخي لديمبيلي، جناح نادي باريس سان جيرمان، ليكون بمثابة ذروة مسيرته الكروية وختامًا مثاليًا لموسم استثنائي، نجح خلاله في قيادة فريقه لتحقيق إنجازات غير مسبوقة على الصعيدين المحلي والقاري.

ويُعد هذا التتويج بمثابة شهادة على عودة اللاعب من بعيد، بعد سنوات من المعاناة مع الإصابات التي كادت أن تعصف بمسيرته، ليتربع اليوم على عرش أفضل لاعب في العالم، متفوقًا على كوكبة من ألمع نجوم الساحرة المستديرة.

كيف حصد “ديمبيلي” البالون دور؟

قدم ديمبيلي موسمًا للتاريخ، حيث كان اللاعب الأكثر حسمًا وتأثيرًا في صفوف فريقه، الذي نجح في تحقيق ثلاثية تاريخية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الأندية الفرنسية، بالجمع بين ألقاب دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ولم يكتفِ بذلك، بل أضاف إليها لقبي كأس الأبطال الفرنسي وكأس السوبر الأوروبي، لتكون حصيلة الموسم خمسة ألقاب كبرى.

وعلى الصعيد الفردي، كانت أرقام ديمبيلي مذهلة، حيث شارك في 49 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 33 هدفًا وصنع 13 هدفًا آخر، وهي الحصيلة الأفضل في مسيرته على الإطلاق، وقد نال تتويجًا فرديًا آخر بفوزه بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا، بعد أن كان له الدور الأبرز في قيادة فريقه للقب القاري الأول، خاصة بأدائه الخارق في المباراة النهائية.

وفي طريقه نحو الجائزة الفردية الأغلى، تفوق ديمبيلي على منافسة شرسة ضمت الموهبة الإسبانية الصاعدة لامين يامال، نجم برشلونة، وزميله البرازيلي رافينيا، بالإضافة إلى زميله في باريس سان جيرمان، النجم المغربي أشرف حكيمي.

وحسم ديمبيلي السباق لصالحه بفضل جمعه بين الألقاب الجماعية الكبرى والتألق الفردي اللافت، خاصة في المباريات الحاسمة، وهو ما منحه الأفضلية لدى المصوتين.

ويكسر فوز ديمبيلي هيمنة أسماء كبيرة على الجائزة في السنوات الأخيرة، ويخلف الإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي، الذي فاز بها العام الماضي، وبذلك، يدخل النجم الفرنسي تاريخ الكرة الذهبية من أوسع أبوابه، في قصة ملهمة للاعب تغلب على كل الصعاب ليصل إلى القمة.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

بن فرحان: جرائم إسرائيل الوحشية في فلسطين تقوّض السلام

المقالة التالية

فزعة الملك.. عندما سعى المؤسس عبدالعزيز لتوحيد الوطن (بهوية اليوم الوطني) (موثق)