توجد العديد من أوجه التشابه بين نوبة الهلع ونوبات القلق، لكن القلق غالبًا ما يكون ناتجًا عن ضغوط معينة وقد يتراكم تدريجيًا، من ناحية أخرى، يمكن أن تحدث نوبات الهلع بشكل غير متوقع ومفاجئ.
قد يخلط البعض بين نوبات الهلع ونوبات القلق وكأنهما نفس الشيء.. لكنهما حالتان مختلفتان.
ما هي نوبة القلق؟
يحدث القلق نتيجة موقف أو تجربة أو حدث مرهق، أو بسبب عدد من الاضطرابات النفسية الشائعة، مثل:
– اضطراب القلق العام.
– اضطراب الهلع.
– اضطراب قلق الانفصال.
– اضطراب ما بعد الصدمة.
– اضطراب القلق الاجتماعي.
– اضطراب الوسواس القهري.
ما هي نوبة الهلع؟
تأتي نوبات الهلع فجأة وتنطوي على خوف شديد وغالبًا ما يكون ساحقًا، من خلال الأعراض الجسدية الصعبة للغاية، مثل تسارع ضربات القلب أو ضيق التنفس أو الغثيان.
تحدث نوبات الهلع غير المتوقعة دون سبب واضح، نوبات الهلع المتوقعة تنجم عن ضغوط خارجية، مثل الرهاب.
يمكن أن تحدث نوبات الهلع لأي شخص، لكن وجود أكثر من نوبة واحدة قد يكون علامة على اضطراب الهلع، وهي حالة صحية عقلية تتميز بنوبات الهلع المفاجئة والمتكررة.
أعراض نوبة الهلع مقابل نوبة القلق
قد تتشابه نوبات الهلع والقلق، وتتشارك في الكثير من الأعراض العاطفية والجسدية، يمكن حدوث القلق ونوبة الهلع في نفس الوقت.
أسباب نوبة الهلع مقابل نوبة القلق
نوبات الهلع غير المتوقعة ليس لها محفزات خارجية واضحة، يمكن أن تحدث نوبات الهلع والقلق المتوقعة بسبب أشياء مماثلة، تتضمن بعض المحفزات الشائعة ما يلي:
– وظيفة مرهقة.
– القيادة.
– الأوضاع الاجتماعية.
– الرهاب، مثل الخوف من الأماكن المغلقة.
– ذكريات التجارب المؤلمة.
– الأمراض المزمنة، مثل السكري.
– الالم مزمن.
– الانسحاب من المخدرات أو الكحول.
– تناول الكافيين أو الأدوية والمكملات.
– مشكلات الغدة الدرقية.
عوامل الخطر لنوبات الهلع مقابل نوبة القلق
نوبات القلق والذعر لها عوامل خطر مماثلة، مها:
– التعرض لصدمة أو مشاهدة أحداث مؤلمة، سواء في الطفولة أو مرحلة البلوغ.
– تجربة حدث مرهق في الحياة، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة أو الطلاق.
– المعاناة من التوتر والقلق المستمرين، مثل مسؤوليات العمل، أو الصراع في العائلة.
– وجود حالة صحية نفسية أخرى مثل الاكتئاب.
علاج نوبات الهلع والقلق
هناك علاجات متنوعة لنوبات القلق ونوبات الهلع، يمكن أن تتضمن مضادات الاكتئاب وأدوية لتجنب الآثار والأعراض الجسدية، إضافة إلى علاجات غير دوائية، مثل:
– العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في رؤية الأشياء المقلقة بطريقة جديدة، يمكن أن يساعد المختص في تطوير استراتيجيات لإدارة المحفزات عند ظهورها.
– العلاج المعرفي: يساعدك في تحديد الأفكار غير المفيدة التي غالبًا ما تكمن وراء اضطراب القلق وإعادة تأطيرها وتحييدها.
– العلاج بالتعرض: يتضمن التعرض الخاضع للرقابة للمواقف التي تثير الخوف والقلق، والتي يمكن أن تساعدك على تعلم مواجهة تلك المخاوف بطريقة جديدة.
– تقنيات الاسترخاء: مثل تمارين التنفس، والتخيل الموجه، والاسترخاء التدريجي، والتدريب الذاتي.
كيف نكون سعداء؟.. 10 عادات يومية يمكنها تحقيق ذلك