صحة

الأشعة السينية | فوائد كبرى لكن حذارِ من الأضرار

تم اكتشاف الأشعة السينية منذ ما يقرب من قرن من الزمان.. منذ ذلك الحين، أحدثت الأشعة السينية ثورة في عالم الطب، لقد حولت نفسها إلى معدات تكنولوجية متعددة الأنواع تخضع حاليًا للاستخدام المحموم في جميع أنحاء العالم، معدات الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب هي معدات مستخدمة على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، بسبب انتشاره المفرط في عالم الطب، يبدي العلماء تحفظات معينة حول استخدامه المفرط.
فهل الأشعة السينية خالية من أي آثار جانبية؟ الجواب الصادق هو لا.هل تشكل الأشعة السينية أي تهديدات أو مخاطر كبيرة / ثانوية على جسم الإنسان بسبب استخدامها المفرط في عالم الطب؟ قطعا نعم!هناك جوانب خطرة متنوعة مرتبطة بالاستخدام المفرط والتعرض للأشعة السينية لأي نوع من العلاج.

أبرز أضرار الأشعة السينية

– الإضرار بصحة الأجنة والحوامل
يمكن لأي رجل أو امرأة تحمل آثار الأشعة السينية في الوقت المناسب، ومع ذلك نظرًا لوجود طفل لم يولد بعد في الرحم، فإن هذا الضعف يصبح أكبر. صحة الأم وكذلك الطفل
– الإضرار بنمو الأطفال
تتسبب الأشعة السينية في تلف أنسجة الجلد، بما في ذلك أنسجة جلد الرأس أثناء تشخيص أورام المخ وعلاجها.
– احتمالية الإصابة بالسرطان
على الرغم من أن نسبة احتمالية الإصابة بالسرطان بسبب الأشعة السينية نادرة جدًا أي 1 في 2000 حالة إلا إنها تظل نسبة خطيرة يفضل تجنبها.
– تلف الأنسجة وتضرر الجلد
يُظهر جزء الجسم الذي تعرض للأشعة السينية القشعريرة والحكة، يحدث ذلك بسبب تلف الأنسجة تحت الجلد بعد التعرض للأشعة السينية.
– فقدان الشعر
في بعض الحالات، يصبح تساقط الشعر شديدًا كأثر جانبي قصير المدى أو طويل المدى للأشعة السينية.
– اضطراب ضغط الدم
سواء بالارتفاع والانخفاض فإن تأثير الأشعة السينية كبير على ضغط الدم وينصح بمن يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم بعغدم التعرض للأشعة السينية
– اضطراب نبضات القلب
أظهر خبراء الصحة تحفظات على الاستخدام المفرط للأشعة السينية لتأثيرها على ضربات القلب مباشرة، إذ تبدأ في الاضطراب بشكل ملحوظ.

ما الذي ينبغي فعله لتجنب الأضرار؟

حسب هيئة الغذاء والدواء السعودية هناك بعض الإرشادات التي علينا الالتزام بها من أجل استنفاد فوائد الأشعة السينية وتجنب أضرارها:
1. استشارة الطبيب المختص قبل إجراء الأشعة والتأكد من أنها ضرورية.
2. تزويد الطبيب بتقارير الأشعة السابقة، وإجراء الأشعة على المناطق المستهدفة فقط من الجسم لتقليص الأضرار وتأثيرها على بقية أجزاء الجسم قدر الإمكان.
3. الحرص على ارتداء المريض للسترة الواقية لتغطية الأعضاء المجاورة للعضو المصاب، والالتزام بإرشادات أخصائي الأشعة للحصول على أفضل نتائج وتجنب الاضطرار لإعادة إجراء الأشعة.
4. خروج كل مرافقي المريض من غرفة الأشعة أثناء إجرائها وبقاء المريض بمفرده.
5. تجنب الوقوف بجوار الباب للمنتظرين ومرافقي المريض تجنبًا لحدوث أي أضرار.
6. تجنب فتح الأبواب أو الاقتراب من الباب حين إضاءة مصباح التحذير.

المصادر :

هيئة الغذاء والدواء /