تشهد عدة بقاع حول العالم حرائق قوية بسبب موجات الحر الشديد، ومن أبرز هذه المناطق المغرب وبعض دول البحر المتوسط، حيث تكافح أجهزة الإطفاء المغربية، للسيطرة على الحرائق التي اجتاحت بعض المناطق النائية في الشمال منذ أربعة أيام.
وخسرت منطقة العرائش المغربية حتى الآن حوالي 4660 هكتارًا من الأراضي، حيث جرى حتى الآن إجلاء 1325 أسرة موزعة على 19 دوارا (قرية)، استنادا إلى مصادر محلية، ولم يتم تسجيل سوى حالة وفاة واحدة.
كما يكافح الآلاف من رجال الإطفاء للسيطرة على حرائق الغابات في البرتغال وإسبانيا وجنوب غربي فرنسا التي اندلعت إثر موجة الحر الشديد التي يصعب التنبؤ بموعد انتهائها.
وبهذه نستعرض لكم خلال السطور التالية، أضخم حرائق الغابات في التاريخ.
أدت حرائق الغابات في سيبيريا في عام 2003 إلى احتراق 47 مليون فدان من الأراضي التي اشتعلت فيها النيران.
ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد السرمدي في سيبيريا هما السبب الأكثر ترجيحًا لتزايد عدد حرائق الغابات في سيبيريا وشدتها.
في عام 2014 ، اندلع حريق مروع في غابات الأقاليم الشمالية الغربية، وهي منطقة شاسعة في شمال كندا. كانت النيران، التي أحرقت مساحة تزيد على 3.5 مليون فدان، نتيجة أكثر من 100 حريق منفصل اندلع في المنطقة.
كانت الحرائق شديدة لدرجة أنها تسببت في تحذيرات بشأن جودة الهواء على بعد آلاف الكيلومترات، في مقاطعات البراري الواقعة في جنوب كندا وبعض الولايات في أمريكا، لدرجة مشاهدة الدخان في أماكن بعيدة مثل أوروبا الغربية.
في عام 1989، تعرضت مقاطعة البراري الكندية مانيتوبا لحرائق غابات مروعة انتشرت على مساحة مذهلة تبلغ 8 ملايين فدان، إذ كانت النيران الناتجة عن أكثر من 1000 حريق غابات منفصل مسؤولة عن الآلاف من عمليات الإجلاء في جميع أنحاء المقاطعة.
اشتعلت حرائق الغابات في “فكتوريا” الأسترالية، بسبب ظروف الجفاف والرياح العاتية لتخلق ما يعرف باسم الجمعة السوداء، إذ تسببت النيران في حرق خمسة ملايين فدان ومصرح 71 شخصًا، بالإضافة إلى تدمير بلدات بأكملها، كما تسببت الحرائق في التأثير على خصوبة التربة واحتياطيات المياه.
ما علاقة القطط بالحرائق في كوريا الجنوبية؟