إنفوجرافيك سياسة

إنفوجرافيك| تركيا والاحتلال في سوريا.. قصة الصراع على القواعد

تركيا والاحتلال فِي سوريا.. قصة الصراع على القواعد

أعلنت تركيا عن تشكيل آلية إقليمية خماسية بهدف التصدي لما وصفته بالدور الإسرائيلي المزعزع للاستقرار في المنطقة، وذلك وسط تقارير إسرائيلية تتحدث عن أن تل أبيب ستضطر للتأقلم مع نفوذ تركيا المتنامي في سوريا.

وقال نائب وزير الخارجية التركي إن العمل بالآلية سيكون قريبًا جدًا وسيكون مركز التنسيق الخاص بها داخل الأراضي السورية، كما أن جميع الطلبات المتعلقة بمهامها ستصدر من الجانب السوري. ويأتي الإعلان التركي عن تشكيل الآلية الإقليمية بعد لقاء جمع الرئيسين السوري أحمد الشرع مع نظيره أردوغان، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، سعى به الأخير لفتح الطريق أمام الشرع للقاء عدد من الشخصيات الحاضرة في سياق دعم وضع بلاده إقليميا ودوليا في ظل استهداف إسرائيل لعدة مناطق في سوريا.

وقال الباحث السياسي، جم كوتشك، إنه من المهم لتركيا أن يصبح الشرع شخصية حاضرة في المشهد الإقليمي، قادرة على بناء علاقات إيجابية مع دول المنطقة، وأن يتحرك ضمن مساحة سياسية ودبلوماسية أوسع، خصوصًا باتجاه دول الخليج المؤثرة وعلى رأسها السعودية.

وترى إسرائيل في الحضور التركي المتزايد على الأراضي السورية تقييدًا لقدرتها على المناورة، خاصة مع ميل واشنطن لتأييد الدور التركي في المنطقة، وفي ظل هذه التطورات المتسارعة يبدو أن هذه الآلية الإقليمية الجديدة قد تكون نقطة إطلاق لمرحلة جديد من التنسيق الإقليمي أو مقدمة لمزيد من التوترات إذا لم يتم التعامل مع التحديات بحذر ودبلوماسية.

الصراع بين تركيا والاحتلال على القواعد السورية

تسعى تركيا لإبرام اتفاق أمني مع سوريا يتيح لها القواعد والغلاف الجوي، ويمنح الاتفاق المأمول أنقرة حق استخدام 3 قواعد سورية والتي تفقدتها بالفعل وهي قاعدتا T4 وتدمر ومطار حماة. من جانبها، ترفض إسرائيل الوجود التركي تحت ذريعة أنه يهدد أمنها القومي. وينبع قلق تل أبيب من مخاوف تقلص حريتها الجوية في غلاف سوري، ولذلك استهدفت إسرائيل القواعد الممنوحة لتركيا بالقصف. ولكن اجتماعات تم عقدها بين الطرفين أدت إلى التوافق على منع الاشتباك.

اقرأ أيضًا:
بعد عودته “الفاترة” لسوريا.. لمحات من تاريخ دريد لحام
 من هم وزراء سوريا الجدد؟
واشنطن تضع شروطًا لتخفيف العقوبات على سوريا