كشف أحد إصدار لتقرير نقل الأسلحة الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في مارس 2025، أن الولايات المتحدة هي أكبر مصدّر للأسلحة في العالم.
من يبيع أكبر عدد من الأسلحة حول العالم؟
سلّمت الولايات المتحدة بين عامي 2020 و2024 أسلحة إلى 107 دولة، وشكّلت 43% من الصادرات العالمية في تلك الفترة الزمنية، ارتفاعًا من 35 في المائة من إجمالي مبيعات الأسلحة الدولية بين عامي 2015 و2019.
وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية، حيث مثّلت 9.6% من الصادرات العالمية في الفترة من 2020 إلى 2024، ارتفاعًا من 8.6% في الفترة السابقة.
وشهدت روسيا، ثالث أكبر مصدر رئيسي للأسلحة في العالم بين عامي 2020 و2024، انخفاضًا في صادرات الأسلحة على مدى السنوات الأخيرة.
بدأ هذا الاتجاه قبل بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، فبدأ الانخفاض من حصة عالمية بلغت 21% في الفترة من 2015 إلى 2019 ووصل إلى 7.8% في الفترة من 2020 إلى 2024.
ووفقًا للتقرير، فإن هذا الانخفاض المستمر يرجع جزئيًا إلى انخفاض الطلب من الصين والهند حيث تعمل الدولتان على تعزيز إنتاجهما محليًا.
وتشمل العوامل الأخرى المذكورة آثار العقوبات التجارية على روسيا والضغوط من الولايات المتحدة وحلفائها لوقف شراء الأسلحة الروسية.
وكانت الوجهات الرئيسية الثلاث للأسلحة الروسية هي الهند بنسبة 38% والصين (17%) وكازاخستان (11%).
وبينما كانت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا من بين الدول التي زادت صادراتها من الأسلحة في الفترة من 2020 إلى 2024، كانت روسيا والصين وألمانيا والمملكة المتحدة من بين الدول التي سجلت انخفاضات في الفترة الزمنية نفسها.
وكانت أكبر خمس دول مستوردة في الفترة من 2020 إلى 2024 هي أوكرانيا والهند وقطر والمملكة العربية السعودية وباكستان.
وارتفعت واردات الأسلحة من الدول في أوروبا بنسبة 155% بين الفترتين المذكورتين، ومع ذلك، لم يكن هناك أي تغيير تقريبًا في الحجم العالمي لعمليات نقلها بين الفترتين؛ لأن الزيادات في عمليات نقل الأسلحة إلى أوروبا والأمريكتين تم تعويضها بانخفاضات إجمالية في عمليات النقل إلى جميع المناطق الأخرى.
كانت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة من 2020 إلى 2024، حيث زادت وارداتها بنحو 100 مرة مقارنة بالفترة من 2015 إلى 2019.