الإنفلونزا عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي ويمكن أن تسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والصداع والتعب والحمى والقيء والإسهال.
يتحسن معظم الأشخاص في أقل من أسبوعين لأن جهازهم المناعي يقاوم العدوى.. أما الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة لتفاقم حالة الإنفلونزا والتسبب في حدوث مضاعفات.
بغض النظر عن مدى قوة جهاز المناعة فإن أكثر ما يدعمه هو اتباع نظام غذائي متوازن خلال الإصابة، ما يسرّع من عملية الشفاء.
يعد قلة الشهية أو عدم وجودها أمرًا شائعًا عند الإصابة بالأنفلونزا، لذا فإن اختيار الأطعمة ذات الفوائد المناعية بعناية أمر ضروري، خاصة عند تناول الطعام أقل من المعتاد.
الأطعمة الغنية بفيتامين أ
يتكون الجهاز المناعي من خلايا مناعية مختلفة، ولكل منها أدوار محددة. بعض الخلايا تقتل الميكروبات مثل الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا، وخلايا أخرى تخلق مناعة طويلة الأمد من خلال تذكر الميكروبات والحماية منها في المستقبل، يساعد فيتامين أ في نمو الخلايا المناعية.
تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين أ:
– الحليب
– الفلفل
– المانجو
– الشمام
– كبد البقر
– البطاطا الحلوة
– السبانخ
– الجزر
الأطعمة الغنية بفيتامين سي
فيتامين سي هو فيتامين مضاد للأكسدة يعمل على إزالة الجزيئات الضارة من الجسم، وتشمل الأطعمة التي يمكنها تلبية غالبية احتياجاتك اليومية من فيتامين سي ما يلي:
– نصف كوب فلفل أحمر
– برتقالة واحدة متوسطة الحجم
– كيوي واحدة متوسطة الحجم
– 1 كوب من الفراولة
– 1 كوب من البروكلي المطبوخ
كما تحتوي الأطعمة الأخرى أيضًا على نسبة عالية من فيتامين سي، بما في ذلك الطماطم، والسبانخ، والملفوف، والقرنبيط، والبطاطس، والبازلاء الخضراء.
الأطعمة الغنية بفيتامين د
يحتاج جهاز المناعة إلى فيتامين د لمحاربة الفيروسات والتعافي.. ينتج الجلد هذا الفيتامين عند تعرضه لأشعة الشمس وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين د ما يلي:
– زيت كبد سمك القد
– سمك السلمون
– الحليب
– البيض
– الفطر
الحساء
يعد فقدان الشهية أمرًا شائعًا مع الإصابة بالأنفلونزا.. وأنواع الحساء المختلفة مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من انخفاض الشهية أثناء المرض، حيث يسهل عليهم مضغ وبلع قطع صغيرة من الطعام والسوائل.
يمكنك تجربة:
– حساء الدجاج
– شوربة البطاطس
– شوربة الفاصوليا والمعكرونة
– شوربة الخضار
الأطعمة الغنية بالسيلينيوم
السيلينيوم هو معدن مضاد للأكسدة يدعم جهاز المناعة، ويساعد الجسم على محاربة الالتهابات الفيروسية مثل الإنفلونزا.
تشمل الأطعمة التي يمكن أن تلبي كل أو أغلب القيمة اليومية الموصى بها ما يلي:
– الجوز البرازيلي
– المأكولات البحرية مثل سمك التونة، أو الروبيان، أو السردين
– اللحوم: لحم البقر، الديك الرومي، الدجاج.
– الحليب والزبادي والجبن والبيض والفاصوليا والأرز البني ودقيق الشوفان والفطر.
الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية
ترتبط أحماض أوميجا 3 الدهنية بخصائص مضادة للفيروسات، ويُعتقد أنها يمكن أن تمنع تكاثر الفيروسات. كما يمكن أن تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية في تقليل الالتهاب، الذي يزداد أثناء العدوى.
تتواجد أحماض أوميجا 3 الدهنية في:
– الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية الأخرى.
– بذور الكتان.
– بذور الشيا.
– الجوز.
ماذا نشرب عند الإصابة بالإنفلونزا؟
احتقان الأنف وجفاف الفم من الأعراض الشائعة لمرض الإنفلونزا، كما أن انخفاض حاسة الشم قد يؤدي إلى فقدان الشهية.
يمكن أن يساعد تناول مشروب بدرجة حرارة الغرفة أو مشروب دافئ قليلًا في تهدئة الحلق. يمكنك تجربة شرب:
– عصائر الفاكهة أو العصائر المخفوقة 100%
– الشاي الأخضر
– الماء الدافئ مع الليمون والعسل
أطعمة عليك تجنبها عند الإصابة بالأنفلونزا
يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية لمحاربة العدوى.. يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في دعم جهاز المناعة لديك وتسريع عملية التعافي. لإفساح المجال لهذه الأطعمة عندما تكون شهيتك أقل من المعتاد، حاول تجنب:
– الأطعمة السريعة والمصنعة بشكل كبير: تحتوي على جودة غذائية أقل.
– الأطعمة الغنية بالدهون: يمكن أن تسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي عندما يكون أكثر هشاشة.
– الإفراط في تناول الكافيين: يمكن أن يؤدي تناول الكافيين بكميات كبيرة إلى إزعاج النوم والمساهمة في الجفاف.
طرق أخرى لعلاج الإنفلونزا
يتحسن معظم الأشخاص من الإنفلونزا ببعض الراحة والعناية الذاتية.. لمساعدة الجسم، يمكن:
– شرب الكثير من الماء للبقاء رطبًا.
– تناول الأدوية لتقليل الحمى.
– استخدام قطرات السعال أو شراب السعال.
حالات الإنفلونزا التي تستدعي زيارة طبيب
لا يحتاج معظم الأشخاص المصابين بحالات خفيفة من الأنفلونزا إلى زيارة مقدم الرعاية الصحية.. إذا كنت مصابًا بالإنفلونزا وكنت معرضًا لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات، فاتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك لمعرفة ما إذا كان لديه أي نصيحة.
قد تشير بعض الأعراض إلى الحاجة إلى رعاية طارئة، بما في ذلك:
– ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
– ألم مستمر في الصدر أو البطن.
– عدم إنتاج البول.
– آلام شديدة في العضلات وضعف.
– الدوخة والارتباك المستمر.
– الحمى والسعال الذي يتحسن ولكن يعود أو يتفاقم.