تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم دونالد ترامب على منافسته كامالا هاريس في الولايات المتأرجحة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر. مع تبقي أسابيع قليلة على الانتخابات، تتجه الأنظار نحو الولايات الحاسمة التي قد تحدد النتيجة النهائية.
تقدم ترامب في الولايات المتأرجحة
حسب موقع RealClear Polling، استطاع ترامب تقليص الفجوة في الولايات المتأرجحة ليقود في معظمها. هاريس تتفوق فقط في ولاية ويسكونسن بفارق 0.3 نقطة مئوية، مما يعادل 10 أصوات انتخابية. في المقابل، يقود ترامب في ولايات مثل أريزونا بفارق 1.1 نقطة مئوية، إلى جانب تفوقه بفارق بسيط في ولايات جورجيا ونيفادا وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا.
توزيع الأصوات الانتخابية بين المرشحين
في هذا السيناريو، يتوقع الخبراء أن يحصل ترامب على 83 صوتًا انتخابيًا، في حين تحصل هاريس على 10 أصوات من الولايات المتأرجحة. كما تُظهر الحسابات توزيع الأصوات الانتخابية في الولايات المعتادة على التصويت للجمهوريين أو الديمقراطيين. هنا، تمتلك هاريس 215 صوتًا، بينهم 76 صوتًا مضمونة أو تميل نحوها. بينما يمتلك ترامب 219 صوتًا، بينها 126 صوتًا تميل له.
التحديات التي تواجه المرشحين في الولايات المتأرجحة
لتحقيق الأغلبية في المجمع الانتخابي، تحتاج هاريس إلى الحصول على المزيد من الأصوات المتأرجحة. ومع ذلك، ترامب يواجه تحديات في الحفاظ على الأصوات التي تميل له، مثل 70 صوتًا من فلوريدا وتكساس، والتي يصنفها الجميع كأصوات غير مؤكدة. بالمقابل، تمتلك هاريس 24 صوتًا فقط تُعتبر غير مؤكدة من ولايات ماين وفيرجينيا ونيو مكسيكو ونيو هامبشاير.
الفارق بين الأصوات المضمونة للمرشحين
وفقًا للإحصاءات، يملك ترامب 93 صوتًا انتخابيًا يُعتبر مضمونة نسبيًا، مقابل 139 صوتًا لهاريس. هذا الفارق يمنح هاريس تفوقًا طفيفًا في الأصوات الأكثر ضمانًا، ما قد يؤثر في المنافسة النهائية، أو في نفس الوقت.. قد لا نشهد حسمًا قريبًا لهذا السباق إلا بظهور النتائج الرسمية.
في النهاية
مع اقتراب الانتخابات، تتجه المنافسة نحو صراع محتدم على الولايات المتأرجحة. ترامب يبدو الأقرب لتحقيق الفوز في هذه الولايات، لكن توزيع الأصوات غير المؤكدة قد يكون العامل الحاسم. كلا المرشحين بحاجة إلى بذل جهود مضاعفة لتأمين أغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي. الأيام القادمة قد تحمل تطورات هامة من شأنها تغيير موازين القوة.