تلعب التقنيات الناشئة اليوم دورًا كبيرًا في العديد من النواحي الحياتية، كما تُعيد تشكيل الصناعات وتغير المشهد الاقتصادي.
ويقود الذكاء الاصطناعي طفرة التقنيات الناشئة، ما بين الكشف عن الأمراض للميكروبات صديقة البيئة، وتعديل الجينوم.
ويأمل المتخصصون أن تحقق تلك التقنيات تحسينات كبيرة في مجتمعاتنا خلال المستقبل.
ويوضح الإنفواغرافيك التالي 10 من أهم التقنيات الناشئة في 2024، معتمدًا على بيانات من المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتم اختيار التقنيات من خلال استطلاع رأي استند إلى 300 ترشيح في 29 دولة، وفقًا لعدة معايير من بينها، الطاقة وقابلية التطبيق على نطاق واسع، والعمق والقدرة على إحداث تأثيرات كبيرة في المجتمع خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
أبرز التقنيات الناشئة في 2024
كانت التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي هي المحرك لاثنتين من أفضل 10 تقنيات في قطاعي الرعاية الصحية وخصوصية البيانات.
ومن أبرز تلك التقنيات الذكاء الاصطناعي للاكتشاف العلمي، والذي يشهد تطورًا كبيرًا في مجال تشخيص الأمراض وعلاجها باستخدام النمذجة اللغوية.
وإلى جانب هذا، يمكن استخدام التعلم العميق، وهو جزء من الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاكتشافات العلمية.
وفيما يخص التقنيات التي تعزز الخصوصية، يأتي دور التقنيات التي تحمي البيانات الحساسة بكميات ضخمة، من خلال استخدام بيانات تكرر البيانات الأصلية ولكنها لا تتضمن تفاصيل محددة قد تكون مرتبطة بالأشخاص.
وفي ظل التغيرات المناخية التي تهدد العالم، تأتي الميكروبات التي تلتقط الكربون كحل مستدام لقدرته على امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحرراي العالمي.
ليس هذا فحسب، بل يمكن لهذه الكائنات الحية تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أسمدة ووقود من خلال استخدام ضوء الشمس لتحويل الغازات.
بالإضافة إلى ذلك، تعد المواد المرنة الحرارية تقنية تعمل على زيادة كفاءة استخدام الطاقة في أنظمة التدفئة والتبريد.
ويتم ذلك من خلال ارتفاع درجة حرارة المواد المرنة الحرارية أو انخفاضها عند تعرضها للإجهاد الميكانيكي. ومن المهم أن هذه التقنية لا تعتمد على غازات التبريد الضارة بالبيئة، حيث من المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على تبريد الأماكن ثلاث مرات في العقود الثلاثة المقبلة.
المصدر: Visual Capitalist