يوليو ١٣, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
وفقًا لدراسة جديدة.. ساعة Apple تتنبأ بالحمل بدقة!

كشفت دراسة حديثة مدعومة من شركة “آبل” أن “ساعة Apple” قد تكون قادرة على العمل كشكل من أشكال الكشف المبكر عن الحمل، وذلك بدقة تصل إلى 92%.

وتعتمد هذه التقنية الجديدة على تحليل بيانات المستخدمين عبر الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من الناحية البيومترية مثل قياس نبضات القلب، بل أيضًا من خلال دمج البيانات السلوكية.

وتستطيع هذه التقنية، وفقاً للدراسة تحليل التغيرات التي تطرأ على سلوك المستخدم، مثل معدل ممارسة التمارين الرياضية، ومواعيد النوم، وحتى طريقة المشي، لتقديم مؤشرات مبكرة عن الحمل.

كيف تعمل ساعة Apple ككاشف للحمل؟

يعتمد النموذج المطور بالذكاء الاصطناعي، والذي أطلق عليه اسم “النموذج التأسيسي للسلوك الصحي القابل للارتداء”، على تحليل التغيرات الطفيفة والكبيرة في أنماط حياة المستخدم.

وذكرت الدراسة أن “الحمل يؤدي إلى تغييرات جوهرية في سلوك الفرد”، مشيرة أن الجمع بين البيانات السلوكية والحيوية التي تجمعها ساعة Apple هو ما يمنح هذه الطريقة قدرتها العالية على التنبؤ.

درب الباحثون النموذج على بيانات ضخمة تم جمعها من 162 ألف مشارك عبر دراسة “Apple Heart and Movement”، شملت أكثر من 15 مليار قياس على مدار الساعة.

وفيما يخص جزئية الحمل، تم تحليل بيانات 430 حالة حمل مؤكدة ومقارنتها ببيانات 25,225 مشاركة لم تكن حاملًا.

ولم يقتصر نجاح النموذج على الحمل فقط، بل أظهر دقة بنسبة 82% في التنبؤ بمرض السكري، و76% في توقع العدوى، و69% في كشف الإصابات الجسدية.

ورغم دقة النتائج، تظل خصوصية بيانات صحة المرأة قضية شائكة، فقد أظهرت حوادث سابقة، مثل قضية تطبيق تتبع الإباضة الذي باع بيانات المستخدمين دون موافقة، أن هناك حالة من عدم الثقة تجاه هذه التقنيات، وقد زادت هذه المخاوف بعد قرارات قضائية في الولايات المتحدة أثارت قلقًا من إمكانية استخدام بيانات تتبع الدورة الشهرية في الملاحقات القانونية.

وحتى الآن، لم تعلن “آبل” عن خطط لاستخدام نتائج هذه الدراسة في منتجاتها، لكنها تظهر الإمكانات الهائلة التي قد يوفرها الذكاء الاصطناعي في تحليل الأنماط الصحية عبر أجهزة مثل ساعة Apple.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

إنفوجرافيك | أكثر الدول كثافة سكانية بالأطفال 2025

المقالة التالية

“روبوت التوحد”.. إنجاز جديد للسعودية باسم جامعة نجران