أحداث جارية صحة

اليوم العالمي للصرع.. ما الفرق بين الصرع والتشنجات؟

الفرق بين الصرع والتشنجات

يوافق ثاني إثنين من شهر فبراير في كل عام اليوم العالمي للصرع، والذي تحتفي به المنظمات الصحية لزيادة الوعي حول هذا المرض وكيفية علاجه والتعامل مع المصابين بيه.

في هذا التقرير، نوضح الفارق بين الصرع والتشنج، وكيف يمكن عيش حياة طبيعية إلى حد كبير مع الإصابة بالصرع، وتقليل نوباته.

الفارق بين الصرع والتشنجات

التشنجات ونوبات الصرع من المصطلحات التي يتم استخدامها غالبًا بالتبادل لوصف نفس الحالة، ومع ذلك، فلكل منهما معنى مختلفًا.

من المهم أن نفهم أن التشنجات هي نوع محدد من نوبات الصرع، في حين أن النوبات مصطلح يتضمن أنواعًا مختلفة من نشاط الدماغ غير النمطي.

الصرع هو اضطراب كهربائي مفاجئ في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى أعراض مختلفة، بما في ذلك التشنجات.

يمكن أن يظهر الصرع بطرق مختلفة، بما في ذلك، التشنجات، وانخفاض نسبة الوعي، والحركة غير العادية للجسم، والاضطرابات الحسية.

ومن ناحية أخرى، تعرف التشنجات بأنها نوع محدد من النوبات التي تنطوي على تقلصات واسترخاء العضلات اللاإرادية والإيقاعية.

هذه الانقباضات يمكن أن تسبب حركات الرجيج أو الاهتزاز في الجسم.

ورغم الاختلاف، تتفق التشنجات والنوبات في أن كلًا من الحالتين يمكن أن تسبب فقدان السيطرة على الحركات الجسدية.

خلال هذه الأحداث، قد لا يتمكن الأشخاص من التحكم في عضلاتهم، مما يؤدي إلى حركات مرئية.

وتتطلب كل من التشنجات والنوبات عادةً عناية طبية وتقييمًا لتحديد سببها والعلاج المناسب.

كيف تمارس حياتك بشكل طبيعي مع الصرع؟

يعتمد علاج الصرع ونوباته على نوع الحالة ومعدل تكرارها، ففي معظم الحالات، يفضل الأطباء العلاج بالأدوية المضادة للنوبات، مع وصف دواء واحد في كل مرة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يوصي طبيبك بإجراء تغييرات في النظام الغذائي اعتمادًا على كيفية استجابتك للدواء.

أظهرت الأنظمة الغذائية مثل النظام الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، نتائج جيدة في تقليل عدد النوبات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الأخرى، مثل النظام منخفض نسبة السكر في الدم، قد يساعد أيضًا.

كيف تتجنب النوبات المتكررة؟

هناك مجموعة من النصائح يتعين اتباعها لتجنب تكرار النوبات، وتشمل:

– تناول أدويتك كما هو موصوف لك: الأدوية المضادة للصرع مصممة للمساعدة في منع النوبات، فمن المهم ألا تتوقف أبدًا عن تناولها حتى لو بدا أن حالتك تتحسن.

– ممارسة إدارة التوتر: الإجهاد يمكن أن يكون سببا لنوبات الصرع، وفي حال تجنّبه قد يتراجع خطر الإصابة عبر التحكم في التوتر لديك عن طريق، الحصول على قسط كاف من النوم، وممارسة الرياضة، وقضاء وقت للاسترخاء.

– حافظ على جدول نومك: الاستيقاظ والذهاب إلى السرير في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يساعدك في تجنب أحد مسببات النوبات.

–  حافظ على جدول زمني ثابت للوجبات: نقص السكر في الدم الناتج عن تخطي وجبة يمكن أن يسبب نوبة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

– تجنب الأضواء الساطعة: وفقًا لجمعية الصرع، تشير التقديرات إلى أن حوالي % من المصابين بالصرع لديهم شكل نادر يسمى الصرع الحساس للضوء، حيث يتعرضون للنوبات بسبب الأضواء الوامضة أو أنماط الضوء المتباينة.

المصادر:

موقع medicalnewstoday

موقع healthline

اقرأ أيضًا:
الأولى بالمملكة.. إطلاق كلية لتعليم الفنون في جامعة الملك سعود
ChatGPT في 2024.. مزايا جديدة لروبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي الأشهر عالميًا
“رحلة العقد”.. مهمة استكشاف عجائب البحر الأحمر