سياسة

أرض واحدة لكل السلالات.. نظرة على التنوع العرقي في الولايات المتحدة

تتسم الولايات المتحدة بالتنوع العرقي لسكانها، فهي تضم مجموعات من أصول مختلفة نشأوا على أراضيها، كما أن السماح بدخول المهاجرين إليها بأعداد كبيرة سنويًا يساهم في زيادة التباين بالتركيبة السكانية.

وفقًا لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي، في عام 2020، كان هناك احتمال بنسبة 61.1% أن يكون كل شخصين تم اختيارهما عشوائيًا في الولايات المتحدة من أعراق مختلفة.

التنوع العرقي في الولايات الأمريكية

يترواح مؤشر التنوع الخاص بمكتب الإحصاء الأمريكي بين 0% و100% لكل ولاية، حيث أن القيمة الأقرب إلى 0% تعني أن السكان أكثر تجانسًا، في حين أن 100% تعني أنهم يتمتعون بتنوع عرقي أكبر.

في هاواي، وهي الولاية الأمريكية الأكثر تنوعًا، تتم 44% من حالات الزواج تتم بين أعراق مختلفة.

وبشكل عام، يبلغ عدد سكان هاواي 36.5% من الآسيويين، و21.5% من البيض، و10.2% من قاطني الولاية ينتمون إلى فئة السكان الأصليين أو الذين ينحدرون من منطقة المحيط الهادئ، و9.5% من اللاتينيين.

وتحتل كاليفورنيا المرتبة الثانية من حيث الأكثر تنوعًا في البلاد، ويشكل اللاتينيون 39.4% من سكان الولاية، باعتبارهم المجموعة العرقبة الأكبر فيها، يليهم البيض بنسبة 34.7%، والآسيويين 15.1%.

وتحتل ولاية نيفادا المرتبة الثالثة في مؤشر التنوع العرقي في الولايات المتحدة بنسبة 68.8%، تليها ميريلاند في المركز الرابع بنسبة 67.3%، وهو أكثر قليلًا من العاصمة واشنطن (67.2%).

الولايات التالية في الترتيب هي تكساس (67%)، ونيوجيرسي (65.8%)، ونيويورك (65.8%)، وجورجيا (64.1%)، وفلوريدا (64.1%).

وفي المقابل، تعد الولاية الأقل تنوعًا هي “ماين”، والتي يتم تصنيفها على أنها أقدم ولاية في البلاد حسب متوسط العمر.

وتسبق ماين في التصنيف ولايتي فرجينيا الغربية وفيرمونت بنسبة تنوع تقدّر بـ 20.2%، وقبلهما نيو هامبشاير (23.6%)، ومومنانا (30.1%).

ومن حيث المقاطعات داخل الولايات، تعد منطقة “ألوشيان إيست بورو” في ألاسكا هي الأكثر تنوعًا في البلاد.

من الجدير بالذكر أن أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي كشفت أن التنوع في الولايات المتحدة زاد بنسبة 6% تقريبًا منذ عام 2010.

اقرأ أيضًا:
لماذا لا ترغب الولايات المتحدة في إيقاف الحرب بغزة؟
أغنى الرجال في الولايات المتحدة لعام 2023
قصة الحرب المنسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا