صحة علوم

احذر.. هذه الأطعمة تزيد احتمالات الإصابة بالزهايمر بنسبة 50%

الإصابة بمرض الزهايمر

حذر علماء من أن أحد أنواع الأنظمة الغذائية قد يؤدي إلى زيادة بنسبة 50% في الإصابة بمرض الزهايمر.. فكيف تحمي نفسك؟

في دراسة نشرت في ديسمبر الماضي، في مجلة مرض الزهايمر، أظهر العلماء أن الأطعمة الشعبية في الولايات المتحدة وغيرها من البلدان “ذات النمط الغذائي الغربي” يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 40٪ إلى 50٪، علما ًبأن النظام الغذائي النباتي قد قدم أكبر قدر من الحد من المخاطر.

عوامل الخطر الغذائية

وكتب مؤلفا الدراسة ويليام جرانت وستيفن بليك: “يبدو أن أهم عوامل الخطر الغذائية هي اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء والمعالجة، والأطعمة فائقة المعالجة، فكلاهما من العوامل المهمة في تحديد السمنة، وهو أيضًا عامل خطر مهم، إذ يرتبط الحد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر بزيادة استهلاك الفواكه والبقوليات والمكسرات وأحماض أوميغا 3 الدهنية والخضراوات والحبوب الكاملة”، حسبما نقل موقع Newswise.

وأضاف الموقع في تقرير عن الدراسة أن اللحوم تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق زيادة الالتهاب، ومقاومة الأنسولين، والإجهاد التأكسدي، والدهون المشبعة، والمنتجات النهائية للجليكيشن المتقدمة، وأكسيد ثلاثي ميثيل أمين N.

وتعد اللحوم والأطعمة فائقة المعالجة أرخص من الخيارات الصحية، ونتيجة لذلك “يعد الفقر محركًا مهمًا لمرض الزهايمر في الولايات المتحدة”، فيما ذكرت الدراسة أيضًا أنه خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة، من المتوقع أن ترتفع معدلات مرض الزهايمر في أمريكا بنسبة 50% عن مستويات عام 2018.

وذكر موقع Newswise أن “هذا الحساب يعتمد على مقارنة اتجاهات السمنة في الولايات المتحدة مع اتجاهات مرض الزهايمر، إذ تظهر هذه المقارنة فارقا قدره 20 عاما بين معدلات السمنة ومعدلات مرض الزهايمر”.

زيادة خطر الإصابة

وأظهرت دراسة مماثلة أجريت في أكتوبر أن الأشخاص الذين تناولوا اللحوم الحمراء الأكثر معالجة وغير المعالجة زادوا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل بنسبة 62%، علماً بأن كل وجبة يومية إضافية من اللحوم الحمراء غير المصنعة تزيد من خطر الإصابة بنسبة 24%، وكل وجبة يومية إضافية من اللحوم الحمراء المصنعة تزيد من خطر الإصابة بنسبة 46%.

وتؤثر هذه المشكلة أيضًا على الأرض، حيث تعد الزراعة أكبر مصدر لغاز الميثان، الذي يحتوي على قوة تعادل 80 ضعف قوة ثاني أكسيد الكربون في ظاهرة الاحتباس الحراري للكوكب. وأظهرت دراسة أجريت في سبتمبر أن استبدال نصف اللحوم ببدائل نباتية يمكن أن يخفض هذا التلوث بمقدار الثلث بحلول عام 2030.

ماذا يمكننا فعله؟

كتب مؤلفو الدراسة: “بالنسبة للأشخاص الراغبين والقادرين، قد يكون من المفيد اتباع نظام غذائي منخفض المنتجات الحيوانية مع الكثير من الأطعمة المضادة للالتهابات ومنخفضة نسبة السكر في الدم”.

أضافوا: “الأطعمة منخفضة نسبة السكر في الدم لها تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم، وتشمل الخضروات الخضراء ومعظم الفواكه والجزر النيئة والفاصوليا والحمص والعدس. تشمل الأطعمة الأعلى في الطيف الأرز الأبيض والخبز الأبيض والبطاطس”.

اقرأ أيضاً:

أشهر 8 خرافات حول الزهايمر

10 علامات مبكرة لمرض الزهايمر

ما العلاقة بين الكوليسترول والزهايمر؟