يغادر ضيوف الرحمن أراضي المملكة بعد انتهاء موسم الحج لعام 1444 هجريًا، والذي شهد جهودًا كبيرة من جانب المملكة لتيسيير أداء الحجيج للمناسك، نستعرض أبرزها تاليا.
ما الذي قدّمته المملكة لضيوف الرحمن في موسم الحج هذا العام؟
استضافت الأراضي المقدسة هذا العام نحو 2 مليون حاج وحاجة من 150 جنسية لأداء الفريضة.
وعلى مستوى الرعاية الطبية، ساهمت أكثر من 354 منشأة صحية في الحفاظ على سلامة الحجيج، بمشاركة أكثر من 36 ألف كادر صحي، وأكثر من 7600 متطوع.
عملت الفريق الطبية على تنفيذ أكثر من 8 آلاف حالة إنقاذ متعلقة بأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب إجراء ما يزيد عن 50 ألف عملية قلب مفتوح.
ووفرت الجهات المعنية 63 مليون متر مكعب لخدمة الحجاج، بينها 21.4 مليون متر مكعب من المياه الموزعة، و11.4 مليون متر مكعب من المياه المعالجة.
وفي مجال الطاقة، استثمرت المملكة مليار ريال لتطوير خدماتها التي تقدمها للحجاج، حيث ارتفعت طاقة المشاعر المقدسة إلى أكثر من 21 ألف ميغاواط، يديرها 1931 كادر بشري يضيئون خطى الحجيج.
وشملت مبادرة طريق مكة بلغ 7 دول، حيث وصل عدد المستفيدين من هذه المبادرة إلى حوالي ربع مليون حاج وحاجة، وقد تم إنهاء إجراءات سفر جميع الحجاج المستفيدين منها بعد التحقق من الاشتراطات الصحية، وتم نقل أمتعتهم من بلدانهم إلى مقر إقامتهم مباشرة.
وفي قطاع الاتصالات، كان هناك 6 آلاف برج يساعد الحجاج على التواصل مع ذويهم، حيث وصل معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات إلى ما متوسطه 718.29 ميغا بايت.
وبالنسبة لقطاع النقل، وصل عدد الحجاج الذين تم نقلهم من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة 297 ألف.
بالإضافة إلى هذا، تم نقل 396 ألف حاج من مزدلفة إلى منى، إلى جانب تخصيص 6 مطارات لحجاج الداخل والخارج، كما شاركت 27 جهة عاملة في المطار في تنظيم مغادرة الحجاج.
وشهد هذا العام تطوّع ربع مليون شخص لخدمة ضيوف الرحمن، واستفاد 286 ألف من الخدمات التطوعية في المسجد الحرام، حيث ساعد أفراد الكشافة 72 ألف حاج تائه.
وعلى مستوى التجارة، تناول الحجاج 30 مليون وجبة غذائية، وصعدت وزارة التجارة 57 مليون سلعة تموينية لضيوف الرحمن.
بمختلف مجالات خدمة ضيوف الرحمن.. حج عام 1444 هجرية في أرقام