زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه ساعد على تسوية الصراعات بين إسرائيل وإيران، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وكمبوديا وتايلاند، والهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، ومصر وإثيوبيا.
وانتقدت صحيفة الجارديان البريطانية، هذه الادعاءات قائلة إنها “مبالغًا فيها، بل وتتناقض أحيانًا مع استمرار العنف”، موضحة ما حدث في كل أزمة على حدة:
وفي ما يتعلق بالهدن، فإن ترامب نفسه اعترف مرارًا بأنه سعى إليها في تلك النزاعات، واليوم يحاول إعادة كتابة التاريخ، فيما يواصل تكثيف الضغوط على أوكرانيا لقبول شروط روسيا للسلام.
جاء تصريح ترامب بأنه لا يسعى إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الأسبوع الماضي، حيث طالب بوتين في البداية بأن تتنازل أوكرانيا عن السيطرة على أراضٍ في جنوب شرق البلاد قبل الدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار.
هذه المسألة تُعدّ جوهرية في ترتيب خطوات السلام في أوكرانيا: فبوتين يريد حسم مسألة الأراضي التي ستحتفظ بها روسيا بينما لا تزال المعارك مستمرة، في حين تُصر كييف على أن يسود الصمت أولاً عبر وقف إطلاق النار قبل اتخاذ أي قرارات بشأن المطالب الإقليمية.
وبحلول اجتماعات يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين، كان ترامب أعلن أنه لم يعد يسعى إلى وقف إطلاق النار.
وقال ترامب: “إذا نظرتم إلى الاتفاقات الستة التي أنجزتها هذا العام، فقد كانت جميعها وسط حروب. لم أعقد أي وقف لإطلاق النار”، مضيفًا في حديثه إلى زيلينسكي: “لا أعتقد أنك بحاجة إلى وقف إطلاق النار”.