8 معتقدات خاطئة عن آلام الظهر توقف عن تصديقها

نوفمبر ٢١, ٢٠٢٥

شارك المقال

8 معتقدات خاطئة عن آلام الظهر توقف عن تصديقها

تؤثر آلام الظهر على ملايين الأشخاص حول العالم، لكنها لا تزال محاطة بالعديد من المفاهيم الخاطئة والمبالغات. ورغم انتشارها الكبير، فإن الكثير من المعلومات المتداولة حول أسبابها وطرق علاجها أصبح قديمًا أو مبسطًا بشكل مخل.

ويُعتبر ألم الظهر من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، إذ يُصاب به نحو 80% من الأفراد في مرحلة ما من حياتهم، ويعد أحد الأسباب الرئيسة للإعاقة في جميع الأعمار. وتشمل هذه الحالة مجموعة واسعة من المشكلات التي تصيب العضلات والأربطة والأقراص الفقرية والأعصاب والعمود الفقري نفسه، مما يجعل تحديد السبب الدقيق صعبًا في كثير من الأحيان.

وتتجاوز تأثيرات آلام الظهر مجرد الانزعاج الشخصي، إذ يمكن أن تؤدي إلى ضعف القدرة على الحركة، وتغيب عن العمل، وانخفاض جودة الحياة، وتفرض عبئًا كبيرًا على أنظمة الرعاية الصحية. وعلى الرغم من شيوعها، إلا أن الكثير من الناس يعتقدون خرافات غير صحيحة حول هذه المشكلة. وحددت د. ميغان مورفي، جراحة أعصاب في Mayo Clinic بمدينة مانكاتو، ثمانية من أكثر الأساطير الشائعة في هذا الأمر.

رفع الأثقال هو السبب الرئيسي

في الواقع، رفع الأشياء الثقيلة بطريقة غير صحيحة قد يساهم في الألم، لكن العوامل الأكثر تأثيرًا هي نمط الحياة الخامل، والوضعية السيئة للجسم، وزيادة الوزن، والاستعداد الوراثي.

الراحة في الفراش تعالج الألم

قد توفر الراحة القصيرة بعض الراحة عند الإجهاد العضلي، لكنها غالبًا ما تطيل فترة الألم عند مشاكل القرص الفقري أو الأعصاب أو تنكس المفاصل. ويُنصح بممارسة أنشطة خفيفة مثل المشي أو السباحة مع تجنب الانحناء أو رفع الأثقال، للحفاظ على العضلات واللياقة البدنية.

الجلوس على محفظة كبيرة يسبب ألم الظهر

عادةً لا يؤدي ذلك إلى ألم الظهر مباشرة، لكنه قد يضغط على العصب الوركي مسببًا تنميلًا أو وخزًا في الساق أو الأرداف، خاصة عند الجلوس لفترات طويلة. وقد يخفف إزالة المحفظة أو استخدام أدوية مضادة للالتهابات الأعراض، مع استشارة الطبيب إذا استمرت المشكلة.

كل آلام الظهر ناتجة عن حالة خطيرة

معظم حالات آلام الظهر تحدث بسبب إجهاد أو توتر عضلي، وليست دائمًا مرتبطة بانزلاق غضروفي أو مشاكل هيكلية خطيرة، وغالبًا ما تتحسن تلقائيًا مع مرور الوقت.

يجب تجنب ممارسة الرياضة عند الألم

على العكس، ممارسة الرياضة الخفيفة أو المعتدلة تساعد في الوقاية من آلام الظهر وتقوية العضلات، لكن يجب تعديل النشاط حسب شدة الألم ومراقبة التحسن. وتُعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية ضرورية إذا لم تتحسن الحالة أو ساءت.

الجراحة هي الحل الوحيد للآلام المزمنة

في معظم الحالات، يمكن إدارة الألم المزمن بوسائل غير جراحية مثل العلاج الطبيعي، والأدوية، والحقن، وتعديل نمط الحياة. وتكون الجراحة ضرورية فقط عند تفاقم الألم، انتشاره في الساقين، أو ظهور ضعف أو خدر، أو مشاكل في التحكم بالمثانة أو الأمعاء.

المرتبة الصلبة هي الأنسب دائمًا

الصلابة المثالية للمرتبة تختلف من شخص لآخر. فالبعض يفضل المرتبة الصلبة، والبعض الآخر يحتاج مرتبة متوسطة أو ناعمة. والمهم هو الدعم المناسب والراحة التي تتوافق مع تفضيلات الفرد.

الوضعية السيئة لا تؤثر على الألم

الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر أو التحديق في الهاتف مع انحناء الرقبة قد يجهد العضلات والمفاصل، مسببا آلامًا مع مرور الوقت. ويمكن أن يساهم تحسين وضعية الجلوس واستخدام معدات مكتبية مناسبة في تقليل الأعراض ويعزز الوقاية.

نصائح للحفاظ على صحة الظهر

  1. الحفاظ على وزن صحي.. الوزن الزائد يزيد الضغط على العمود الفقري والمفاصل.
  2. تقوية العضلات الأساسية.. عضلات البطن والظهر الداخلية تدعم العمود الفقري وتخفف الضغط عليه.
  3. ممارسة النشاط البدني بانتظام.. الحركة تساعد على الحفاظ على قوة العضلات ومرونتها وتقلل من الألم.

    اقرأ أيضًا:
    ماذا يحدث في الدماغ بعد ليلة سهر طويلة؟
    دراسة تثير القلق.. هل يرفع الميلاتونين خطر قصور القلب؟
    فقدان الأسنان السريع.. علامة خفية على مخاطر قاتلة

الأكثر مشاهدة

أحصل على أهم الأخبار مباشرةً في بريدك


logo alelm

© العلم. جميع الحقوق محفوظة

Powered by Trend'Tech