يمكن أن يكون العثور على المهنة المناسبة هو أفضل طريقة لبناء الهدف والمتعة في عملك اليومي، فيمكن أن تساعد المهنة التي تحبها في تحقيق الأهداف التي تهمك، سواء كانت خدمة مجتمعك، أو كسب العيش المريح، أو ممارسة مجموعة مهارات فريدة.
وهناك العديد من الطرق للعثور على وظيفة تستمتع بها، ويمكن أن تكون أهدافك بمثابة البوصلة التي تساعدك في توجيه بحثك.
فيما يلي مجموعة من الخطوات والنصائح لمساعدتك في العثور على المسار الوظيفي المثالي:
فكر جيدًا في أهدافك الخاصة في حياتك المهنية، وضع في اعتبارك قيمك كفرد ومهني واستخدمها لتوجيه عملية صنع القرار لديك.
وكمثال، إذا كان تقديم خدمة لمجتمعك أمرًا مهمًا بالنسبة لك، فيمكنك تذكر هذه القيمة عند البحث عن المسارات الوظيفية. حاول استخدام منظم رسومي مثل جدول بيانات أو خريطة ذهنية، لتوليد الأفكار وتصور تفكيرك.
بمجرد توضيح أهدافك وقيمك المهنية، يمكنك تبادل الأفكار حول أنواع المهن التي قد تحقق كليهما، وقد تكون الوظيفة المثالية بالنسبة لك هي الوظيفة التي لم تكتشفها بعد، لذا تأكد من البحث بعقل متفتح.
ضع في اعتبارك تتبع الوظائف التي تثير اهتمامك عبر محركات البحث على الإنترنت.
قد تكون أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت ستستمتع بمسار وظيفي معين هي تجربته، ضع في اعتبارك التدريب أو العمل كموظف مؤقت في وظيفة تعتقد أنك قد تستمتع بها.
تسمح لك هذه التجارب بالتعرف على واجبات مهنة معينة دون التزام أولي طويل الأجل، بعد ذلك، يمكنك اتخاذ قرار مستنير بشأن متابعة هذا المسار الوظيفي إذا ظهرت فرصة دائمة.
في بعض الأحيان، قد يعني العثور على وظيفة تحبها هو تجربة أنشطة مهنية فريدة أو غير عادية بالنسبة لك.
يمكن أن تكون الرغبة في الخوض في تجربة جديدة طريقة قيّمة للعثور على وظيفة تحبها. إذا وجدت فرصة تناسب أهدافك وقيمك، ففكر في تجربتها، حتى لو كان شيئًا لم تتخيل نفسك تقوم به.
خلال بحثك عن حياتك المهنية، فكر بشكل دوري فيما تعلمته عن الخيارات المهنية المحتملة وكيف تغيرت أهدافك، يمكن أن يساعدك التفكير مليًا في كيفية تطور عمليات التفكير لديك على اتخاذ خيارات مهنية تعكس أهم قيمك.
بتطبيق هذه الخطوات يتبقى لك بعض النصائح التي قد تساعدك في اختيار الوظيفة المناسبة لك وهي:
نظرًا لأن اختيار مهنة هو وقت تفكير، يمكنك البدء بطرح أسئلة أساسية على نفسك، والإجابة عنها يمكنك عقليًا أو كتابة ردودك لتجميع أفكارك ومنها:
*ما هي بعض مواهبي الطبيعية؟
*ما هي المهارات التي أرغب في تطويرها؟
*ما نوع نمط الحياة الذي أريده؟
*ما هي أهدافي المهنية والشخصية؟
*أين أتمنى أن أرى نفسي بعد خمس سنوات؟ ماذا عن عشر سنوات؟
*هل أفضل العمل بشكل مستقل أو ضمن فريق؟
*ما نوع جدول العمل الذي يناسب احتياجاتي؟
*ماذا أريد أن اتعلم؟
إذا كانت لديك بعض الأفكار عن المسارات الوظيفية التي تهمك، فتواصل مع الأفراد الراسخين في تلك المجالات، فعلاقات الشبكات هي ديناميكية ذات اتجاهين تفيد كلا الطرفين المعنيين.
ضع في اعتبارك استخدام الأدوات الرقمية لتوسيع شبكتك في المجالات المهنية التي تهمك. انضم إلى مجموعات ومجالس عبر الإنترنت تركز على تلك الوظائف وتواصل مع الأفراد في تلك المجموعات.
من الذين يعملون في مجالات قد تكون مهتمًا بمتابعتها، اسألهم عن كيفية اهتمامهم في البداية بمسار حياتهم المهنية، واكتشف ما إذا كانوا سعداء بقرارهم.
هو الشخص الذي يمكن أن يقدم لك الدعم والتوجيه طوال رحلتك المهنية، قد يكون هذا أستاذًا أو مستشارًا في المدرسة أو صديقًا مقربًا أو أي شخص آخر يلهمك لمتابعة أهدافك.
لكل محترف أشياء مختلفة تحفزه للوصول إلى أهدافه، في حين أن الراتب المرتفع يحفز بعض الناس، يشعر البعض الآخر بدافع شغفهم للقيام بعمل جيد. من خلال تحديد ما يحفزك، يمكنك البدء في العثور على وظائف تتوافق مع هذه المحفزات.
يمكن أن يساعدك الانخراط في التطوير المهني مثل الفصول الدراسية والتواصل الاجتماعي في تعلم مهارات جديدة، تحقق من الموارد عبر الإنترنت لفرص التعلم في مجال وظيفي يثير اهتمامك.
“التدريب التقني والمهني” تعلن طرح 6 كليات تقنية عالمية بالمملكة للتخصيص
هكذا علقت الدول على دور المملكة في إجلاء الرعايا من السودان
بالفيديو.. المتحدث باسم وزارة الدفاع يوضّح كيف يتم إجلاء رعايا الدول الأخرى من السودان