على مدار العقد الماضي، تصاعدت وتيرة حوادث تسرب المعلومات بعد اختراق قواعد بيانات المؤسسات الكبرى، لتصبح ظاهرة مقلقة تهدد خصوصية الأفراد وأمان المؤسسات التي تقدم خدمات لمليارات المستخدمين حول العالم.
شملت هذه التسريبات منصات تواصل اجتماعي، مؤسسات مالية، وحتى قواعد بيانات حكومية، حيث أظهرت هشاشة الأنظمة الأمنية أمام الهجمات الإلكترونية المتزايدة والأكثر تعقيدًا من ذي قبل.
في عام 2013، تعرضت شركة ياهو لواحد من أكبر خروقات البيانات في التاريخ، حيث تم اختراق 3 مليارات حساب.
تضمنت البيانات المسروقة أسماء وعناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف، مما أدى إلى خفض قيمة بيع الشركة لشركة Verizon بمقدار 350 مليون دولار.
في 2018، تعرض نظام الهوية الوطنية الهندي “أدهار” لتسريب كبير كشف معلومات حساسة لـ1.1 مليار مواطن.
وعلى الرغم من عدم تسريب البيانات البيومترية، إلا أن الحادث أثار مخاوف كبيرة بشأن أمان قواعد البيانات الضخمة.
في يونيو 2021، تعرضت منصة LinkedIn لاختراق ضخم أثر على 700 مليون مستخدم، أي حوالي 90% من قاعدة مستخدميها.
شمل التسريب عناوين بريد إلكتروني وأسماء وأرقام هواتف، مما أثار مخاوف بشأن التصيد وسرقة الهوية.
في أبريل 2021، أبلغت شركة فيسبوك عن خرق بيانات أثر على أكثر من 530 مليون مستخدم.
شمل التسريب أسماء وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني، مما دفع الشركة لتحسين إجراءات الأمان وحث المستخدمين على تحديث إعدادات الخصوصية.
في عام 2018، كشف خرق بيانات لشركة ماريوت الدولية عن معلومات 500 مليون ضيف، تضمنت أرقام جوازات السفر وتفاصيل بطاقات الائتمان.
واستمر الاختراق نحو أربع سنوات، مما كشف ضعفًا كبيرًا في أنظمة الأمان.
في 2016، تعرض موقع Adult Friend Finder لاختراق بيانات شمل 412 مليون حساب.
كان الحادث كارثيًا نظرًا لتخزين العديد من كلمات المرور في نص عادي، مما عرض خصوصية المستخدمين لخطر كبير.
في 2016، تم الكشف عن خرق بيانات لمنصة MySpace يعود لعام 2013.
تضمنت البيانات المخترقة كلمات مرور مشفرة وأسماء مستخدمين، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمان.
في سبتمبر 2017، أثر خرق بيانات لشركة Equifax على 147 مليون شخص، شمل التسريب معلومات حساسة مثل أرقام الضمان الاجتماعي وتفاصيل رخص القيادة.
واستجابت الشركة بتسوية بقيمة 425 مليون دولار لتعويض المتضررين.
في مايو 2019، تعرضت منصة Canva لاختراق كشف بيانات 137 مليون مستخدم.
استجابت الشركة بسرعة بإعادة تعيين كلمات المرور وتعزيز إجراءات الأمان.
في يوليو 2019، أدى خرق لشركة Capital One إلى تسريب بيانات شخصية لـ106 ملايين شخص.
كشف الحادث عن ضعف في جدار حماية التطبيق، مما دفع الشركة إلى تحسين أنظمتها الأمنية.
المصدر: