على مدار 170 عامًا أطلقت بعض المناطق الكم الأكبر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم.
ولتوضيح حجم الانبعاثات العالمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري خلال الفترة بين عامي 1850 و2022، أعد موقع Visualcapitalist الرسم البياني التالي.
واعتمد الرسم على بيانات تراكمية من Climate Watch (مجموعة بيانات PIK PRIMAP-hist)، مقدرة بالغيغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
من الجدير بالذكر أن 1 غيغا طن = مليار طن متري.
حدد الرسم بعض الغازات المساهمة في الاحتباس الحراري وهي ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز، ومركبات الهيدروفلوروكربون، ومركبات البولي كربونات، وغاز سادس فلوريد الكبريت.
ولا تتضمن البيانات الانبعاثات الناجمة عن “تغيير استخدام الأراضي والغابات”.
وحدد الرسم 3 مناطق هي الأعلى في حجم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وهي أوروبا وآسيا الوسطى، وشرق آسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا الشمالية.
وساهمت الثلاث مناطق مجتمعة بـ79% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية منذ عام 1850.
وتمثل تلك النسبة 2.06 مليون غيغا طن، أو 2 مليون مليار طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون تقريبًا.
وتزداد نسب الانبعاثات الضارة في تلك الأماكن بمرور الوقت مدفوعة بالتصنيع والنمو السكاني وارتفاع الاستهلاك.
ويُعد إجمالي عدد سكان كل منطقة من العوامل التي يجب مراعتها عند حساب حجم الانبعاثات في كل منطقة.
وكمثال يبلغ عدد سكان منطقة أمريكا الشمالية “الولايات المتحدة وكندا” حوالي 375 مليون نسمة، وهو أقل بكثير من 2.4 مليار نسمة في شرق آسيا والمحيط الهادئ.
ومع استمرار التقدم الذي تحظى به تلك المنطقة، فمن المتوقع أن تتفوق على آسيا الوسطة وأوروبا في حجم الانبعاثات في المستقبل.
المصدر: Visualcapitalist
