تضم المملكة مجموعة من المحميات الطبيعية التي تتميز بطبيعتها الخلابة وتنوعها الأحيائي ومن بينها محمية الوعول.
وتولي المملكة لهذه المحميات اهتمامًا كبيرًا انطلاقًا من أهداف رؤية 2030 التي تتضمن مبادرة السعودية الخضراء.
وتهدف المبادرة إلى حماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية، إلى جانب الحفاظ على الموائل الطبيعية والتنوع الأحيائي.
تقع المحمية في المنطقة الوسطى جنوب الحريق وغرب حوطة بني تميم، على بُعد 180 كيلومترًا من الرياض.
,تبلغ مساحة المحمية 1,840.9 كيلومترات مربعة، وتُصنّف على أنها محمية موارد مستغلة ذات طبيعة خاصة ومحمية أحيائية.
والمحمية على شكل هضبة ضخمة وعرة ضمن سلسلة جبال طويق، وتتضمن عددًا من الأودية والشعاب والمناطق الرملية.
ويصل ارتفاع الحواف الغربية للجبال إلى 1097 مترًا.
تحتوي محمية الوعول على أشجار مثل الطلح والسمر والسلم والسدر والغضى.
كما تضم بعض الشجيرات والأعشاب والحشائش في الأودية الصغيرة والشعاب، التي تنمو عقب سقوط الأمطار.
من اسمها يتضح أن المحمية تمت حمايتها بالأساس من أجل وجود بعض الوعول التي احتفظت بحالتها الفطرية.
وبمجرد خضوع المنطقة للحماية، زادت أعداد هذه الوعول بصورة كبيرة.
وتحتوي المحمية على كائنات أخرى مثل الوبر والثعالب، إلى جانب أنواع من القوارض والطيور التي من بينها الحجل الرملي وبعض أنواع الزواحف.
وفي عام 1990، تمت إعادة توطين أعداد من ظبي الآدمي في المحمية، التي اعتادت على المحمية وطبيعتها وزادت أعدادها فيها.
مكتسبات بيئية وطبيعية لإنشاء محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
بعد احتضان المملكة لأول محمية فلكية.. نصائح لعشاق سياحة الفَلك
بعد انضمامها إلى قائمة اليونسكو.. ما لا تعرفه عن محمية “عروق بني معارض”
