أحداث جارية ثقافة

بعد انضمامها إلى قائمة اليونسكو.. ما لا تعرفه عن محمية “عروق بني معارض”

أعلنت هيئة التراث، اليوم الأربعاء، عن نجاح المملكة في ضم محمية “عروق بني معارض” إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، لتصبح سابع مواقع التراث العالمي وأول موقع تراث طبيعي عالمي في المملكة.

وتم اتخاذ قرار التسجيل خلال الدورة السنوية الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي، التي تستضيفها الرياض خلال الفترة من 10حتى 25 من شهر سبتمبر الحالي.

عن محمية “عروق بني معارض”

والمحمية هي آخر الأماكن التي شهدت تواجد المها العربي في عام 1979، إلى جانب تواجد سابق لحيوانات مثل النّعام العربي وظبي الرّيم وظبي العفري والوعل، بحسب الموقع الرسمي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.

وخلال الفترة بين عامي 1995 و1996، نفذت المملكة برنامج إعادة توطين المها وظباء الرّيم والإدمي في المحميّة بنجاح، وتكاثرت بشكل طبيعي في بيئة المحمية.

موقع المحمية وخصائصها

على مساحة 12787 كيلومترًا مربعًا، تقع محمية عروق بني معارض في المنطقة الجنوبية الغربية في الربع الخالي وهي أكبر صحراء رملية في العالم، وتثشكّل المحمية الصحراء الرملية المتصلة الوحيدة في آسيا الاستوائية، وأكبر بحرٍ رمليٍ متواصل على سطح الأرض.

وتتنوع التشكيلات الأرضية في المحمية والمظاهر الطبيعية مثل الكثبان الرملية المرتفعة والهضبة الجيرية، وبشكل عام فالحياة الفطرية المتمثلة في النباتات والحيوانات في المحمية جيدة.

وتضم المحمية أكثر من 120 نوعًا من النباتات البرية الأصيلة منها الغضى والأثموم وأشجار الطلح والبان والحرمل والطّرف والعشر، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحيوانات التي تعيش في واحدة من أقسى البيئات على سطح الأرض ومنها الذّئب والقطّ الرّملي والثعلب الرملي والضبع المخطط والوبر والأرنب البري.

وتزخر المحمية بأنواع عديدة من الطيور مثل الحبارى والقطا والحجل والصرد الرمادي والرخمة المصريّة، بالإضافة إلى أنواع من القنابر والزواحف منها الضّب والورل.

وتولي المملكة اهتمامًا كبيرًا للحياة البيئية، من خلال مبادرات حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، من خلال برامج حماية الأنواع المهددة بالانقراض والمناظر الطبيعية، ضمن رؤية المملكة 2030.

وتعكس هذه الخطوة ما تتميز به المملكة من غنىً تراثيٍ وتنوعٍ طبيعيٍ في مختلف مناطقها، بالإضافة إلى القيمة البارزة للمحمية، وفق تصريحات الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة.

كما أنها تعكس الجهود التي تبذلها الهيئات المعنية في المملكة مثل وزارة الثقافة، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وهيئة التراث، للوصول بالمواقع المواقع السعودية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلى الضعف إلى جانب 6 مواقع مُدرجة بالفعل وهي: واحة الأحساء، وحي الطريف في الدرعية، وموقع الحِجر الأثري، ومنطقة حمى الثقافية، وجدة التاريخية، والفنون الصخرية في منطقة حائل.

ما هو “تل السلطان” أحدث المواقع الفلسطينية المنضمة إلى قائمة التراث العالمي؟

موسم الرياض 2023.. أبرز الفعاليات المنتظرة

بمناسبة يوم النخيل العربي.. إنجازات المملكة في زراعة النخيل والتمور