أصبحت المقاتلات والطائرات الاعتراضية مؤشرًا مهمًا على قوة القوات المسلحة للدول، وتشكّل تفوّق بعضها على الأخرى.
في المخطط البياني المرفق بهذا التقرير، نعرض مقارنة توضّح أكثر دول الشرق الأوسط امتلاكًا للطائرات الاعتراضية والمقاتلات، استنادًا إلى بيانات من موقع “Global Fire Power” مُحدّثة حتى 2025.
تمثّل مقاتلات الجيل الخامس القوة الهجومية الأكبر للجيوش في 2025، ولا تزال طرز الجيل 4 و4.5 قيد الاستخدام.
ويساعد التطوير المستمر الذي تخضع له مقاتلات الجيل الرابع في جعلها قادرة على المنافسة بقوة في الحروب الحديثة، خاصة أن بعضها يتم تزويده بتقنيات طيران خاصة بمقاتلات الجيل التالي.
تجهز الجيوش المقاتلات والطائرات الاعتراضية الأكثر حداثة بأنظمة رادار متقدمة وقوية مقترنة بصواريخ “جو-جو”.
وتستطيع هذه الأنواع تنفيذ قائمة متنوعة من المهام القتالية في الحروب الحديثة ويشمل ذلك خوض المعارك الجوية وقصف الأهداف البرية.
وتشمل الأمثلة على هذه الأنواع الإصدارات الأمريكية F-15 وF-16 وA-18 وF-22، والطائرات الروسية “Su-27/35″ و”ميكويان ميج-29″، و”يوروفايتر تايفون”، و”داسو رافال” الفرنسية، و”ساب غريبن” السويدية.
تتصدر السعودية قائمة أكثر دول الشرق الأوسط امتلاكًا للمقاتلات والطائرات الاعتراضية بواقع 283 طائرة، يليها كيان الاحتلال (240)، ثم مصر (238)، وتركيا (201)، وإيران (188)، وسوريا (104).
