في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة لاسيما التصعيد في اليمن، تزايدت الاحتمالات بشأن هجوم دولي على اليمن لردع الحوثيين بعد استهدافهم مواقع إسرائيلية. تأتي هذه التطورات ضمن سياق الصراع الإقليمي المتشابك والذي يشمل دورًا محوريًا لإيران في دعم الميليشيات. في هذا المقال، نستعرض ثلاثة سيناريوهات محتملة للهجوم ودوافعها الاستراتيجية.
في هذا السيناريو، يتم التنسيق مع القوات الداخلية اليمنية المعارضة للحوثيين لشن هجوم مشترك يستهدف الميليشيات. الدعم الدولي يتضمن:
هذا السيناريو يعتمد على التعاون مع القوى المحلية لتقويض سيطرة الحوثيين، مع تقليل الخسائر على الجانب الدولي.
يرتكز هذا السيناريو على فكرة أن الحوثيين يعتمدون بشكل كبير على الدعم الإيراني، سواء كان بالسلاح أو التمويل. بالتالي، فإن توجيه ضربة استباقية لإيران من شأنه أن يؤدي إلى:
هذا الخيار يهدف إلى معالجة المشكلة من جذورها من خلال استهداف الراعي الأساسي للحوثيين، مما يؤدي إلى تقويض خياراتهم تلقائيًا.
في هذا السيناريو، تعتمد الولايات المتحدة على نشر حاملة طائرات في خليج عمان وبحر العرب. الهدف الأساسي هنا هو:
هذا السيناريو يركز على الحصار والإضعاف التدريجي بدلاً من التصعيد المباشر.
تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق أهداف متعددة من خلال هذه السيناريوهات:
تمثل هذه السيناريوهات استجابات محتملة للتطورات الأخيرة، وتعكس تعقيدات الصراع الإقليمي والدولي في اليمن. بينما يحمل كل سيناريو مزايا وتحديات، غير أن ما يحدث فعلا أن الهجمات تحدث بالفعل والقذائف تسقط على اليمن ويبدو أن أحد هذه السيناريوهات قد تم تنفيذه بالفعل!